الأربعاء 2016/11/23

آخر تحديث: 16:30 (بيروت)

نخون أنفسنا فحسب

الأربعاء 2016/11/23
نخون أنفسنا فحسب
لولا الحرمان لما كانت المتعة
increase حجم الخط decrease
نحن لا نخون أحداً، نخون أنفسنا فحسب.
لا تقرأ أفكار الآخرين، اقرأ أفكارك.

بخمسين سنة كرَّهونا بعلَم اسرائيل، وبسنة كرَّهونا بعلَمنا. 
في الحقيقة كنا من خمسين سنة حابين نقول أنو بنكره علَمنا بس وطنيتنا منعتنا.
لولا الحرمان ما كانت المتعة.
هل تتذكر أهم أقوالك عندما كنتَ طفلاً؟!
هل تعرفتَ على نص نهائي.. لا خروج عنه، ولا هروب منه؟!
المستقبل.. أن أكون غداً إنساناً أفضل.
لا تنحنِ لالتقاط الأشياء.. ارفسها بقدمك والتقط ما يرتفع منها إليك.
ـ حموووود واش أول كلمة يقولها المثقف المُعارض يا حمود؟!
ـ أنا.
ـ والثانية؟!
ـ برأيي يا عمي.
الشعب بده وطن جاهز، والوطن بده شعب جاهز.
هردبشت
الوطن جماد يحضن الأقوياء فقط أو مَن مِن طرفهم.
هردبشت
هل كنا أقوياء في الوطن أم كنا من جماعة اللي من طرفهم؟!
نفريات
هل كنا مواطنين أصيلين أم مواطنين وكلاء؟!
من ملاحظات متأخرة لمُدرِّس وطني
ـ وما هو الوطن؟!
ـ كذبة يصدقها السكان ويؤكدها المغتربون.
النفر وسور المجر.
المرة الوحيدة التي أحسستُ فيها أنني كمواطن سوري مرموق إلى حد ما كانت عندما قال لي صديقي العراقي منتحبا: شنو هاذا.. يريدون منا فيزا للبنان أحنا العراقيين!!
من مذكرات سائح بالصرماية
ـ حمووود واش أغلى أمنيات النفر الكحولي يا حمود ؟!
ـ أنه يموت بتشمع الكبد ويخلص
 ـ وإذا مات بالجلطة؟!
ـ ما يقبل يا عمي.
ـ والكحولي ما ينجلط .. والكحولي ما ينجلط .. الحرقة ضد الإنسدااااد يا يابا.
ـ عافية يا عمي
ـ نعجبك بالعتابا يا حمود
ـ بصحتك يا عمي.
رشفات من النظام الداخلي لإتحاد الكحوليين المعتدلين.
ـ واش رأيك بفيروز يا حمود؟!
ـ ما بي غليظ ما يسمعها يا عمي
ـ بس أحنا نسمعها يا حمود!!!
ـ كمختلفين يا عمي.
ما أروع الحياة. لا تقل ذلك إلا لنفسك.
هردبشت
ـ سجل يا حمود:  أحسن الشي ما حدا ينكش حدا يا حمود
ـ ونصير أوروبيين يا عمي.
كانت لحظة لا تستحق كل تلك المقدمات.
كانت لحظة متوَّقَعة.
كانت لحظة غير مشتهاة.
الجحش اللي ما بتبلكه بيبلكك.
امرؤ الفيس
إلهي لا تترك الحقد يتمكن من قلوبنا.
كأن تكون وسط الزوابع، تهطل الأمطار على شعرك ووجهك، يتحرك جسدك محاولاً فصل نفسه عن الثياب. ترفعُ قدمكَ والمياه تسيل من حذائك.

تدخل إلى بيت زجاجي وتتنعم بالمياه الساخنة، تجلس وتشرب الشاي، تنظر إلى الخارج، إلى الزوابع والعواصف، إلى البرد والمطر، تدخن ثم تسعل بشكل لطيف.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

الكاتب

مقالات أخرى للكاتب