التنسيق: السياسيون نكثوا بوعودهم

رأت عضو هيئة التنسيق النقابية غادة الزعتري "ان من يعطل البلد ويشل مؤسساته الدستورية، لا يصعب عليه ان يضرب التربية ويطيح بسمعة الشهادة الرسمية". وخلال إعتصام نفذته الهيئة امام وزارة الإقتصاد "رفضا للمماطلة في اقرار السلسلة ورفضا للافادات"، حمّلت الزعتري "المسؤولية الاولى والاخيرة عما آلت اليه الأمور" للمسؤولين السياسيين، وخلصت الى ان "القناع سقط عن كل هذه الطبقة السياسية الحاكمة التي اختلفت على كل الملفات المصيرية وتكتلت واتفقت على ضرب حقوقنا ونضالنا من اجل احقاق هذه الحقوق".
وفي السياق، ذكّر مسؤول الاعلام في نقابة المعلمين في لبنان انطوان مدور بما قاله وزير التربية الياس بو صعب حول ربط إقرار السلسلة بتصحيح الإمتحانات الرسمية ، حيث قال: "اذا لم تقر السلسلة فليفتشوا عن وزير غيري"، وأشار مدور الى ان الأساتذة اعتبروا هذا الكلام "كلام ثقة عن وزير وممثل مجلس الوزراء وعن اعضاء في كتل نيابية. ذهبنا الى الامتحانات وجرت الامتحانات، وبعدها نكلوا بنا ونكثوا بوعودهم وها هم يقدمون لطلابنا واولادنا إفادات بدل الشهادات".
من جهته أكّد رئيس رابطة موظفي الادارة العامة محمود حيدر ان مشاركة موظفي القطاع العام في الإعتصام يهدف الى تأكيد "إلتفافنا حول رابطة موظفي الادارة العامة وهيئة التنسيق في قيادتها لمعركة سلسلة الرتب والرواتب، ولنرد على مماطلتهم وتسويفهم في اقرارها". وخاطب حيدر الكتل النيابية بالقول: "سياستكم انكشفت ومواقفكم تعرت. بانت سياساتكم عبر عدم التزامكم بتعهداتكم واتفاقاتكم معنا وعبر اعطاء إفادات بدل الشهادات"، كما أكد على وحدة هيئة التنسيق، معلناً عن سلسلة اجتماعات ستعقد الاسبوع المقبل "لوضع خطة تحرك مستقبلية ولتنظيم الصفوف".