وسط احتياطات أمنية دقيقة، دخلنا مغمضي الأعين، إلى مناطق العمليات والتصنيع، في طريقنا للقاء شخصيات بارزة من "ألوية وكتائب الحبيب المصطفى"، العاملة في غوطة دمشق الشرقية.
امرأة تستغيث فيخذلها الصراخ، وشيخ يحاول إنقاذ طفل فيلقاه الموت، وعائلة لم ينج منها إلا من يروي قصة رحيلها، وجثث متناثرة في الأزقة والشوارع؛ هي صور من شهادات بعض الناجين من مجزرة الكيماوي، مجزرة دون دماء ولا أشلاء.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث