130 برلمانياً بريطانياً يطالبون حكومتهم بتجميد بيع الأسلحة لإسرائيل

ووقع على الرسالة نواب من أحزاب المعارضة في البرلمان وأعضاء من مجلس اللوردات، وأكدوا على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية تجاه إسرائيل حيث تجاوز "عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة 32 ألف شخص، 70% منهم نساء وأطفال".

وأشارت الرسالة إلى أن الدمار في القطاع قد أثر على 80% من البنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى التهديد المستمر بالمجاعة الذي أصبح يطرق أبواب أهل القطاع.

وورد في الرسالة: "باعتبارنا برلمانيين من أحزاب مختلفة ندعوكم إلى تعليق فوري لتراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل".

وعلى صعيد الحرب على غزة وتأثيرها على الصناعات الإسرائيلية، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "إلبيت" للصناعات العسكرية بتسلئيل ماتشليس أن أرباح شركته انخفضت بنسبة 22% بعد هجوم طوفان الأقصى.

وأشار ماتشليس إلى أن صافي أرباح شركته انخفض 22% أي ما يعادل 215 مليون دولار. وأكد أن ذلك أتى نتيجة لإخلاء مصانع الشركة في كريات شمونة شمالاً وسديروت جنوباً، بالإضافة إلى تجنيد 2000 من موظفيها ومقتل 5 عمال، إلى جانب إغلاق أنشطة شركة تابعة للشركة في الولايات المتحدة.

ولم يقتصر تضرر الشركة الإسرائيلية جراء تأثير الحرب المباشر فقط، بل أكد ماتشليس أن الشركة سجلت انخفاضاً في مبيعاتها للولايات المتحدة وكندا، كما أنها تواجه صعوبات بسبب حظر تزويد إسرائيل بالأسلحة من قبل بعض الدول مثل كندا، وكذلك بسبب حملات حركة المقاطعة.