"داعش"يقصف إسرائيل.رداً على تقارب"حماس"والقاهرة؟

وذكر الجيش الإسرائيلي أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت ثلاث قذائف صاروخية، في حين سقطت الرابعة في أرض خلاء خارج المدينة. وتناثرت شظايا قذيفة تم اعتراضها في بركة مياه أحد الفنادق في إيلات، من دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.

وأعلنت إسرائيل أنها تنسق مع السلطات المصرية لمعرفة الجهة التي تقف وراء إطلاق القذائف الصاروخية، بينما انتظمت الدراسة كالمعتاد في إيلات، الخميس، بعد تقييم السلطات الإسرائيلية للأوضاع في أعقاب ما جرى.

تأتي هذه الحادثة، بعد أيام من إعلان إحدى الجماعات السلفية المقربة من "داعش" في قطاع غزة إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه إحدى المستوطنات المحاذية للقطاع، حيث سقطت في منطقة مفتوحة، وردت إسرائيل بسلسلة غارات على مواقع في قطاع غزة.

وأشار محللون إلى أن إطلاق هذه الصواريخ يأتي رداً على ترتيبات أمنية جديدة بين مصر وحركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، إذ بدأت الأخيرة قبل يومين بتعزيز انتشار عناصرها الأمنية على طول الحدود بين غزة ومصر.

من جهة ثانية، استشهد فلسطينيان، فجر الخميس، إثر غارة اسرائيلية استهدفت نفقاً عند الحدود المصرية في منطقة رفح. وأكدت مصادر محلية أن طائرة استطلاع اسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ على فتحة النفق، ما أدى أيضا إلى إصابة خمسة فلسطينيين بجروح.

وتعقيبا على ذلك، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال "إنه لا صحّة للأنباء التي تحدثت عن قيام طائراتنا بالقصف في رفح الليلة الماضية".

تأتي تلك التطورات بالتوازي مع إعلان الجيش المصري عن تدمير ست فتحات أنفاق جديدة على حدود غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقال متحدث عسكري مصري، إنه تم أيضاً توقيف 15 شخصاً من جنسيات مختلفة خلال محاولتهم التسلل إلى اسرائيل.