الجمعة 2017/10/20

آخر تحديث: 19:55 (بيروت)

"قسد"تعتبر الرقة جزءا من سوريا الاتحادية..وفرنسا تريد انتقالاً سياسياً

الجمعة 2017/10/20
"قسد"تعتبر الرقة جزءا من سوريا الاتحادية..وفرنسا تريد انتقالاً سياسياً
قالت "قسد" إن مدينة الرقة ستكون جزءاً من سوريا "لا مركزية اتحادية" (Getty)
increase حجم الخط decrease
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن الجيش الفرنسي سيواصل الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، لكن التركيز ينبغي أن يتحول الآن أيضاً إلى التوصل إلى انتقال سياسي عبر المفاوضات في البلاد.

وقال مكتب ماكرون في بيان: "المعركة ضد الدولة الإسلامية لم تنته بسقوط الرقة وفرنسا سوف تواصل جهدها العسكري ما دام ذلك ضروريا... تحديات إرساء الاستقرار وإعادة البناء لن تكون أقل من الحملة العسكرية". وتابع قائلا: "يجب أن تجد سوريا في النهاية مساراً للخروج من الحرب الأهلية التي غذت الإرهاب منذ أن قمع نظام بشار الأسد الحركة الديموقراطية. التوصل لانتقال سياسي عبر التفاوض أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى".

من جهة ثانية، قال وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان، الجمعة، إن بلاده ستقدم 15 مليون يورو (17.65 مليون دولار) مساعدات للمناطق التي حررها "التحالف" بقيادة الولايات المتحدة من تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وقال الوزير جان إيف لو دريان، في بيان: "قررت تخصيص تمويل إضافي قيمته 15 مليون يورو حتى نهاية العام للغذاء ونزع الألغام وللنازحين ولتوفير المياه والخدمات الصحية". ولم يذكر من سيتصرف في الأموال. وأضاف: "تأمل فرنسا أيضا أن يلبي حكم تلك المناطق متطلبات وطموح السكان ويسهل المصالحة".

وكانت "قوات سوريا الديموقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، قد قالت الجمعة، إن مدينة الرقة ستكون جزءاً من سوريا "لا مركزية اتحادية"، لتربط بذلك مستقبل المدينة التي "حررتها" من تنظيم "الدولة الإسلامية"، بخطط الأكراد لإقامة مناطق "حكم ذاتي" في شمال سوريا، بحسب وكالة "رويترز".

وقالت "قسد" في بيان: "نؤكد بأن مستقبل محافظة الرقة سيحدده أهلها ضمن إطار سوريا ديموقراطية لا مركزية اتحادية يقوم فيها أهالي المحافظة بإدارة شؤونهم بأنفسهم".

وذكر البيان الذي تلاه المتحدث باسم "قسد" طلال سلو، في وسط الرقة: "نتعهد بحماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية"، بمناسبة "الاحتفال بتحرير الرقة"، بعدما انتهت معركة السيطرة عليها، الثلاثاء، بعد أربعة أشهر من القتال.

وأوضح سلو أن "قسد" ستسلم الأمن داخل المدينة إلى قوات الأمن الداخلي. كما دعا كافة المنظمات إلى المشاركة بإعادة إعمار الرقة، موضحاً أن "مجلس مدينة الرقة المدني" سيتولى ملف إعادة إعمار المدينة. أما عن عودة النازحين المدنيين إلى مدينتهم، فأكد سلو أنه فور تطهير المدينة من الألغام، وتطهيرها بالكامل وتأمينها، سيفتح المجال لعودة النازحين إلى مساكنهم.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها