الخميس 2014/08/21

آخر تحديث: 10:20 (بيروت)

غوطة دمشق..صورٌ من ليلة الكيماوي

الخميس 2014/08/21
غوطة دمشق..صورٌ من ليلة الكيماوي
increase حجم الخط decrease

لا يهتم النظام كثيراً لما يقوله السوريون، أو الناس حول العالم، عمّا فعل في تلك الليلة. فهو واثق تماماً أن لا أحد بإمكانه النيل من النظام، العائلة، أو الكرسي، وتلك الأخيرة هي أغلى شيء في البلاد، وثمنها دفع للمجتمع الدولي، من خلال تسليم الترسانة الكيماوية، المعلنة، بعد جولات كثيرة من المماطلة.

في تلك الليلة، فعل النظام السوري أقصى ما يمكن تخيله، عندما استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين في الغوطة الشرقية. لكن، ذلك ليس الأقصى ربما، وفي جعبته المزيد بعد. من تلك الليلة، بقيت أسماء الذي غادروا، ومشاهد الاختناق، والأكفان الكبيرة التي لفّت بها أجساد الأطفال.. وبعض الصور الخاصة ب"المدن"..

ناجون من المجزرة، يجلسون في أحد مساجد مدينة دوما بعدما تم إسعافهم (بسام خبيه)



جثث عثر عليها بعد ثلاثة أيام من الاستهداف الكيماوي لبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية (بسام خبيه)



نقل الجثث إلى مدفن جماعي في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية (بسام خبيه)



الضحايا في إحدى السيارات قبل دفنهم في بلدة عين ترما (بسام خبيه)



الفرق الطبية تمشط الأبنية التي تعرضت للقصف الكيماوي في مدينة زملكا و حزة بحثاً عن ضحايا، و جمع العينات (بسام خبيه)



جثث الضحايا، وقد جمعت في إحدى النقاط الاسعافية في مدينة دوما (بسام خبيه)



بعد أسبوع على المجزرة.. لحظة دخول فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية (بسام خبيه)
increase حجم الخط decrease