في حال نجح نتنياهو بالإطاحة بكل المساعي الدولية والإقليمية لوقف لإطلاق النار، واستمر بالحرب، واضعاً العالم كله تحت الأمر الواقع، فحينها لا بد من إعلان الخوف أكثر على لبنان.
في ظل انعدام الإصلاحات والامتناع عن الانخراط في مشروع إصلاح سياسي جعل العالم والعرب ممتنعين عن تقديم أي مساعدات مالية واقتصادية، سرت معادلة خارجية للتعاطي مع لبنان على قاعدة "احتوائه إنسانياً".
تم لفت نظر المسؤولين اللبنانيين لضرورة ابقاء خطوط التواصل مفتوحة مع باريس حول مبادرتها وعدم قطع شعرة التفاوض، لأن افشال المبادرة الفرنسية سيؤدي الى مشكلة حقيقية
جدد ماكرون دعوته جميع الأطراف السياسيين اللبنانيين إلى تحمل المسؤولية للخروج من المأزق الحالي. كما أكد "التزام فرنسا الكامل بدرء خطر التصعيد بسبب تصاعد التوترات على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان.
جدد لبنان مطالبة الأوروبيين بتغيير موقفهم من النظام السوري وإعادة الانفتاح عليه والتنسيق معه أمنياً لحل ملف اللجوء في لبنان وإبعاد مخاطر التسرب عن اوروبا.
ما جرى هو ضربة قوية إضافية لما تبقى من مفهوم الدولة، بما يعمق اليأس منها، خصوصاً في ضوء معلومات أخرى عن تنظيمات وتشكيلات أمنية وعسكرية مختلفة، قد تظهر في الفترة المقبلة.