الإثنين 2025/05/26

آخر تحديث: 20:21 (بيروت)

"العندليب الأشقر" مختارًا لمنطقة المصيطبة بمحبة أهالي بيروت

الإثنين 2025/05/26
"العندليب الأشقر" مختارًا لمنطقة المصيطبة بمحبة أهالي بيروت
جهز دوغان أكثر من 11 أغنية سينشرها خلال الأشهر المقبلة (المدن)
increase حجم الخط decrease
جالساً أمام معداته الموسيقية الموزعة داخل الاستديو الخاص به في منزله، يتأمل الفنان البيروتي أحمد دوغان صوره مع كبار نجوم الساحة الفنية في فترة الثمانيات والتسعينيات، بعد أن قرر استعادة نشاطه في الفن، ومتابعة عمله كمختارٍ لمنطقة المصيطبة التي حظي بأصوات أهلها في الانتخابات البلدية والاختيارية لمدينة بيروت في 18 أيار الجاري.

لكل صورة حكاية. كثير من الذكريات وحنينٌ إلى الزمن الذهبي والحناجر الماسية. يشرح لـ"المدن": "التقطت هذه الصورة في مصر مع الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب في العام 1981، في هذه اللقاء طلب مني أن أنتقل إلى مصر للعيش هناك وللغناء، وبعد عامٍ غادرت إلى لبنان لأشارك في فيلم "بلبل من لبنان". صورة ثانية تجمعه مع الصبوحة ويقول: "هذه الصورة تعود لعام 1979 حين كنت عازفًا، رافقت الصبوحة وأعجبت بصوتي". وأخرى مع الموسيقار المصري بليغ حمدي..والكثير غيرهم.

مسيرة طويلة في المخترة 
أطلق عليه لقب "العندليب الأشقر" بسبب تأثره باللون الذي قدّمه الفنان عبد الحليم حافظ. وفي العام 1980، شارك في استديو الفن، وعرّفت المذيعة عنه بأنه "المختار الصغير"، لكون عائلة دوغان من أكبر العائلات في بيروت التي تتمتع بتاريخ طويل في المخترة لأكثر من 60 عامًا. فوالده كان مختارًا. وبعد وفاته، صار شقيقه مختارًا، وانتقل هذا الأمر إليه. ويقول لـ"المدن" "أطلقوا عليي لقب المختار الصغير، والآن صرت مختارًا كبيرًا، قرّرت أن أترشح بعد أن شعرت بحب الناس لي ولعائلتي، وطموحي أن أبعد الحقد عن المنطقة وأن أدخل إلى منازل كل الأهالي لنكون يدًا واحدة ونبني هذا الوطن". ويتابع: "تتميز المصيطبة بتنوعها وبالمحبة الموجودة بين أهلها".
يعود تاريخ عائلة دوغان في المخترة إلى العام 1960، وكان أحمد يساعد والده في عمله، وبعد وفاته، شارك في استديو الفن بسبب تشجيع والدته التي كانت تحب صوته وتشاركه في الغناء داخل المنزل، وشكّل فرقة غنائية وبدأت رحلته الفنية وكان منافسًا شرسًا لكنه انقطع عن الغناء لسنوات. وبعد عودته إلى لبنان قرر العودة إلى الفن وقد جهز أكثر من 11 أغنية جديدة سيبدأ بنشرها تباعًا وبذلك لا يتعارض الفن مع عمله كمختارٍ في بيروت، ويقول لـ"المدن" أنا فنان. لن أتخلى عن الفن وسأموت وأنا فنان، وأحب أن أطمئن الناس بأنني لن أترك الفن حتى بعد أن صرت مختارًا للمصيطبة".  

تربطه علاقة قوية بمنطقة بيروت، ويقول: "أعرف مدينة بيروت بكل زواريبها، أعرف كل العائلات، وأنا لم أنقطع عن أهل بيروت أبدًا، ترعرعت مع أولاد المنطقة، وبعد أن صرت مختارًا، ها أنا اليوم أعود إلى أحضان العائلات البيروتية". هكذا يُحب أن يُعرف عن نفسه كابن العاصمة، ويستعد ليتسلم مكتب المختار في منطقة المصيطبة بعد أقل من أسبوعين. ويتابع: "الناس فرحت بنجاحي في الانتخابات فصار بامكانهم زيارتي في مكتبي والتواصل معي بشكل أكثر من السابق".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها