تسعى وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي إلى حلحلة مأزق تصحيح الأجور والمساعدات الاجتماعية للمعلمين والمعلمات في التعليم الرسمي، مما يعني أن عليها تطبيق القانون رقم 2 الرامي إلى تعديل بعض أحكام القوانين المتعلقة بتنظيم الهيئة التعليمية الذي صدر في 3/4/2025. ومن المتوقع طعن المدارس به، وامتناع العديد من المدارس الخاصة صاحبة النفوذ والسطوة عن تنفيذه. أما المشكلة الثالثة والكبرى التي تواجه كرامي فهي صدور
قانون الأماكن غير السكنية الذي صدر بالتاريخ نفسه، والذي من شأنه رفع قيمة إيجارات المدارس والثانويات والمباني الإدارية والمعاهد الفنية المستأجرة من وزارة التربية. وبحسب القانون ستزيد نسبة الإيجارات 8 بالمئة، على مراحل تبدأ بنسة 25 بالمئة في السنة الأولى و50 بالمئة في السنة الثانية، وصولاً إلى 100 بالمئة في السنتين الثالثة والرابعة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها