وقالت: "عقدت لقاءات مفتوحة مع الاساتذة واستمعت الى مخاوف الاهالي واطلعت على نتائج استطلاعات الرأي للأساتذة والطلاب وتمّ لحظ الهواجس والاقتراحات واعتبرنا ان العام الدراسي ابتدأ فعليا في اول كانون الثاني مع 4 ايام تدريس".
وأكدت ان" الامتحانات الرسمية مناسبة لتثبت المدارس والاساتذة والمرشحين، لاسيما في الجنوب، قدراتهم المميزة على الصمود وفرصة ليثبتوا للعالم أنهم قادرون على النجاح والتفوق".
تحفظ على قرار كرامي
من جانبه أبدى رئيس لجنة التربية والتعليم العالي النيابية النائب بلال الحشيمي تحفظه على قرارات كرامي. وقال في بيان: "من موقعنا التربوي والإنساني، نقدر الجهد المبذول لحماية الشهادة الرسمية، ولكننا نُسجّل تحفظًا واضحًا على قرار عدم اعتماد المواد الاختيارية، لا سيما في ظل الظروف القاسية التي يعيشها الطالب اللبناني، من ضغوط اقتصادية ونفسية، وانقطاع تربوي وفاقد تعليمي حاد".
وأضاف، أنه "من غير المقبول أن تقبل الدولة اللبنانية بالشهادة الفرنسية وشهادة الـIB التي تعتمد المواد الاختيارية، بينما نُصرّ نحن على منهج جامد يثقل كاهل الطالب، ويحرمه من فرصة التميّز".
ولفت إلى أنه "لا يمكن تجاهل واقع الأساتذة الذين ما زالوا في حال إضراب، وبعضهم لم يتقاضَ بدل مراقبة أو تصحيح الامتحانات السابقة حتى اليوم"، مضيفاً: "نحن لا نُعارض الامتحانات، بل ندعو لأن تكون إنسانية، عادلة، وتُراعي واقع الطالب اللبناني، لا أن تفرض عليه نموذجًا لا يُشبهه".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها