رغم تأخر المئات من مدارس ريف ادلب الجنوبي والشرقي عن بدء العام الدراسي 2025_ 2026، إلا أنها بدأت استقبال الطلاب اليوم على بقايا الانقاض.
وشهدت مدارس بلدات الهبيط وكفرسجنة وحيش، بدء دوام الطلاب والكوادر التدريسية وسط غياب أبسط مقومات التعليم خاصة مع بدء فصل الشتاء، الذي بات يقرع الأبواب.
وتحدثت معاونة وزير التربية في ادلب جميلة الزير في وقت سابق لـ"المدن": أن التربية سوف تقوم بفتح صفوف بديلة من خيام وكرافانات ومراكز مجتمعية ومساجد لتعليم الطلاب ريثما تتم إعادة ترميم المدارس.
وتفتقر أكثر من 25 بالمئة من بلدات وقرى ريفي ادلب الجنوبي والشرقي، لوجود أي مدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب، وسط تركيز المنظمات العاملة في المجال التعليمي على مدن وبلدات ومدارس محددة.
عام دراسي بدأ متأخراً، ولا يزال آلاف الطلاب دون مقعد دراسي في أرياف ادلب، وسط مطالبات من الأهالي للحكومة باتخاذ خطوات جدية على أرض الواقع تعيد الطلاب الى مقاعدهم الدراسية وعدم حرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة.
