أطلقت "قطر الخيرية" مطلع الأسبوع الحالي مشروع "توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة في لبنان"، وذلك بتنفيذ جهتها الشريكة "الهيئة الإسلامية للرعاية".
وكانت البداية في مدينة بعلبك، حيث حضر وفد من السفارة القطرية، وبرعاية مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي، وجرى توزيع نحو 200 سلة غذائية على أسر متعففة في المنطقة.
كما نفذت "قطر الخيرية" مشروعًا مماثلًا في عكار، وقامت بحضور وفد السفارة القطرية ومفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا في صندوق الزكاة، بتوزيع 400 سلة غذائية على الأسر المتعففة، إضافة إلى الأسر التي تشكو من أوضاع خاصة، ولديها أفراد يعانون من أمراض مزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان كل من المفتيين، الشيخين الرفاعي وزكريا، قد وجها كلمة شكر لجهود ومساهمات "قطر الخيرية"، ووقوف دولة قطر المستمر إلى جانب لبنان في أزماته على المستويات كافة.
وتقوم "قطر الخيرية" راهنًا بدعم مشاريع عديدة في لبنان، في المجالات الآتية: التعليمية، الصحية، الغذائية، التنموية والإغاثية.
وفيما يندرج توزيع السلال الغذائية بإطار المجال الغذائي، تركز "قطر الخيرية" بالمجال التعليمي على تقديم دعم لمجموعة من الأساتذة بتوزيع القسائم الشرائية عليهم، بعدما أثرت الأزمة على أوضاعهم المعيشية وتسببت بتآكل قيمة رواتبهم. كما تسعى إلى المساهمة في تجهيز وترميم بعض المدارس، إضافة إلى توفير الدعم بأقساط بعض الطلاب الذين تعاني أسرهم من التعثر المالي.
وفي المجال الصحي، تقوم "قطر الخيرية" بتأهيل بعض المستوصفات لرفع قدرتها في استقبال الأسر المتعففة، إلى جانب دعمها بمجال الطاقة الشمسية.
أما في المجال الإغاثي، فتحضر "قطر الخيرية" لمشروعها الشتائي الذي يرتكز على توزيع اللحف والبطانيات ومدّ الأسر المتعففة بالمازوت.
وواقع الحال، تسعى "قطر الخيرية" للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الذي يعاني من إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم.
وتعد "قطر الخيرية" واحدة من أهم الجمعيات التي تعمل في مجال العمل الإنساني وهي تحرص على العمل "عن قرب مع المجتمعات المتضررة من الكوارث والأزمات وكذلك المجتمعات المحتاجة لتقييم احتياجاتهم بفاعلية من أجل تقديم تدخلات تنموية واستجابة إنسانية فعالة، منسقة ومتكاملة".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها