تماماً كما يحدث في القطاع التربوي الرسمي، فإن أوضاع الأساتذة في التعليم الخاص ليست على ما يرام. وتطابقاً مع ما نشرته "المدن" يوم الخميس الماضي، يبدو أن هؤلاء الأساتذة متجهون نحو إضراب تحذيري عام يوم الأربعاء، الأول من شباط.
فقد دعت الأمانة العامة لنقابة المعلمين إلى المشاركة بكثافة بالجمعيات العمومية يوم الإثنين 30/1/2023 الساعة الثالثة بعد الظهر، واذا لم يكتمل النصاب فعند الساعة الرابعة بمن حضر، في جميع الفروع، على أن تصدر عنها النتائج الرسمية في اليوم نفسه بتوصية إلى المجلس التنفيذي بعد التصويت على الإضراب التحذيري يوم الأربعاء 1 شباط 2023 وتفويض المجلس بخطوات تصعيدية.
وأكدت الأمانة العامة أن الظروف الراهنة استثنائية، وبالتالي فهي تتطلب مواقف استثنائية من المعنيين، تساعد المعلمين على الصمود في وجه هذه العاصفة السياسية والاقتصادية والمعيشية، التي تهدد استمرارهم بأداء هذه المهنة الإنسانية بالدرجة الأولى، قبل أن نتحدث عن مخاطر استمرار العام الدراسي الحالي في القطاع الخاص.
وقد عقد المجلس التنفيذي للنقابة لهذه الغاية اجتماعات مع الفاعليات السياسية والتربوية. وجرى لقاء مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة وتم الاتفاق على سلسلة من البنود، نرجو من الأطراف فيه الالتزام بها، ولا سيما الحفاظ على وحدة التشريع عبر زيادة الرواتب ثلاثة أضعاف بالليرة اللبنانية، إلى جانب تأمين مساعدات عاجلة بالعملة الأجنبية مواكبة للارتفاع الحاد في سعر صرف الدولار والذي بلغ مستويات غير مسبوقة، مع الحفاظ على المكتسبات في بعض المؤسسات الخاصة والعمل على تحسينها. كما نطالب برفع بدل النقل وبشكل عاجل ابتداء من 1 شباط 2023، بما يتناسب مع الارتفاع الجنوني بأسعار المحروقات.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها