جائزة أفضل طالب
الطالب محمد جواد يأتي من عائلة فقيرة، دخل "الجامعة" بمنحة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية نظراً لتفوقه في المدرسة. وتخرج من كلية التمريض حاصداً ثلاث جوائز تميز هي جائزة بنروز، وجائزة جانيت حدادين وجائزة رزان النجار. فنال جائزة بنروز كأفضل تلميذ ليس بمعدل علاماته فحسب، بل بالعمل الريادي المجتمعي لتحسين حياة الطلاب في الجامعة والمساهمة في تطوير الجامعة. أما جائزة جانيت حدادين فنالها كونه الطالب الذي نال أعلى معدل في الاختصاص. وجائزة رزان النجار حصل عليها من فلسطين تكريما لتلك الممرضة والمسعفة، التي يمنح باسمها جائزة للطلاب الذين يعتبرون قدوة في اختصاصهم. وجواد الذي يعمل في العناية الفائقة لأمراض القلب، قرر استكمال دراسته في علوم القلب وتحديداً في مجال قصور عضلة القلب.
أفضل طالبة بالاقتصاد
ومن ضمن المتميزين نالت الطالبة سنتيا دياب جائزة باسل فليحان للمتميزين في الاقتصاد، والتي تمنح للطالب الذي ينال أعلى العلامات في اختصاصه على مدى سنوات الدراسة في الجامعة. وهي كانت أفضل طالبة في هذا الاختصاص، في كلية الفنون والعلوم، لكنها قررت الذهاب إلى سوق العمل، بعدما تم قبولها في شركة "بي سي جي" العالمية للاستشارات في السعودية.
الأول بالهندسة المدنية
في كلية الهندسة نال الطالب انطوني شلهوب جائزة يوسف سلامة للمميزين في الهندسة المدنية. وهي تمنح للطلاب الأوائل في الهندسة المدنية، وهو كان الأول في اختصاصه، طوال مدة الدراسة في السنوات الأربع. لكنه قرر استكمال دراسته العليا في جامعة ستانفورد في أميركا.
اختصاصات متعددة
في كلية الصحة تميزت طالبة الدراسات العليا هنا عرابي التي نالت جائزتين على مدى السنتين الفائتتين. فهي منذ أن كانت طالبة في المدرسة حصلت على المرتبة الأولى في البكالوريا الفرنسية. وتخرجت من "الأميركية" باختصاصي تغذية وأدب عربي. وعادت وحصلت على الماجستير في الصحة العامة والسياسات الصحية، بمنحة من الجامعة نظراً لتفوقها. وقبل تخرجها هذا العام بأشهر معدودة تسلمت منصب المديرة التنفيذية لمشروع كورونا في لبنان في الجامعة الأميركية.
ونالت عرابي السنة الفائتة، مع فريق عملها، جائزة حول مشروع متعلق بانفجار مرفأ بيروت، جرى بالتعاون بين الجامعة الأميركية وجامعة جونز هوبكنز. وهو مشروع يستهدف التلامذة بمحيط عشرة كلومترات بمحيط المرفأ للتخفيف من الآثار النفسية للانفجار. وقام على تدريب الأساتذة ومدراء المدارس الرسمية حول كيفية التعامل مع التلامذة بعد صدمة ما بعد الانفجار.
أما جائزة التخرج هذا العام فهي جائزة "دلتا أوميغا الفخرية للدراسات العليا في الصحة العامة". وتمنح هذه الجائزة لنحو خمسة طلاب يتم انتقاؤهم ليس وفق معدلات التخرج فحسب، بل للدور الذي يلعبونه خلال دراستهم الجامعية، ونجاحهم في تنفيذ المشاريع وتميزهم الريادي في القيادة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها