الخميس 2022/06/30

آخر تحديث: 14:09 (بيروت)

التجديد للبروفسور دكّاش لرئاسة "اليسوعية"

الخميس 2022/06/30
التجديد للبروفسور دكّاش لرئاسة "اليسوعية"
يواصل دكّاش العمل على "رؤية جامعة القدّيس يوسف لسنة 2025"(علي علوش)
increase حجم الخط decrease
تم التجديد للرئيس الحالي لجامعة القدّيس يوسف في بيروت البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ لولاية جديدة في رئاسة الجامعة تمتد لأربع سنوات وليس لخمس، كما جرت العادة، نظراً لبلوغ الدكاش السن القانونية حينها.

وقد تولّى البروفسور دكّاش رئاسة الجامعة في شهر آب من العام 2012، وجُدّد له في حزيران 2017. وقد عملّ الدكاش على الكثير من الملفات تزامناً مع أقسى تجربة اقتصادية ومالية تمر على لبنان، وتنعكس مباشرة على الطلاب والجامعة (راجع "المدن"). ومع ذلك يواصل العمل على "رؤية جامعة القدّيس يوسف لسنة 2025". وقد أعطى مساحة واسعة للخريجين وتنمية الشعور بالإنتماء للجامعة لدى الطلاب والأسرة التعليمية. ويواصل التجديد في البرامج الأكاديمية، معطياً أولوية للبحث العلميّ، وتشييد مبانٍ خضراء، إضافة إلى عمله المستمرّ على حوكمة الجامعة والاعتماد الأكاديمي الدولي، متمسكاً دوماً بأهمية التربية في مفهومها اليسوعي.

ولعب دكاش دوراً أساسياً في انخراط القطاع الجامعي والأكاديمي في انتفاضة 17 تشرين، فكان النداء المدوي الذي أطلقه رئيسا الجامعة اليسوعية (الأب سليم دكاش) والأميركية (البروفسور فضلو خوري)، يوم 25 تشرين الأول 2019، تكريساً وقوراً لتعبيرات الشعب اللبناني عن "رغبته العظيمة في إعادة بناء وطنه على قواعد جديدة". لكنه أيضاً كان تعبيراً عن الأزمة العميقة التي يعيشها لبنان.
هذا الانهيار انعكس على الجامعتين العريقتين، قلقاً على مستقبل البلد وأجياله الجديدة. بل على مستقبل التعليم الجامعي ونوعيته أيضاً.

لقد انتصرت "اليسوعية" لطلابها وأساتذتها ودافعت عن بواعث الانتفاضة ضد السلطة دفاعاً بليغاً، خلال انتفاضة تشرين. لكنها اليوم تعاني من صعوبة الصمود أمام الأزمة الاقتصادية، قبل السياسية (راجع "المدن").

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها