وحول طرد مندوبي القوات اللبنانية من بعض الأقلام في بعلبك، أوضح المولوي أنه تم حل المشكلة وعاد المندوبون إلى أقلام الاقتراع، ولفت إلى أنه شفاف بكل الملاحظات. وحول الازدحام في بيروت بسبب عدم وجود صناديق اقتراع كافية في بعض المراكز، قال المولوي: كنا علم بأن بيروت تتطلّب صندوقَين وسيتم تأمين كل الصناديق المطلوبة ولجميع اللبنانيّين والبيروتيّين أقول "أنا مندوبكم في هذه الانتخابات اليوم. كثافة المقترعين في بيروت الثانية لم تكن متوقّعة. وهذا يدلّ على أنّ البيروتيين أوفياء للبنان وليس لأشخاص معيّنين".
خرق الصمت الانتخابي
وحول خرق الصمت الانتخابي من قبل المرشحين في كل المناطق، أكدت هيئة الإشراف على الانتخابات، في بيان، أنه "بنتيجة رصدها المباشر لمجريات العملية الانتخابية، لحظت هيئة الإشراف على الانتخابات، من خلال التقارير التي تردها من غرفة العمليات التابعة لها، حصول مخالفات بالمئات ناتجة عن خرق الصمت الانتخابي، من مختلف وسائل الإعلام والمرشحين والجهات السياسية، وهي تعكف على دراسة التقارير المتعلقة بهذه المخالفات واتخاذ الإجراءات الفورية بشأنها، ومنها الإحالة إلى المراجع القضائية المختصة، وإن الهيئة مستمرة بمواكبة العملية الانتخابية حتى اقفال صناديق الاقتراع، وتطلب من وسائل الإعلام كافة والمرشحين والجهات السياسية الالتزام الفوري بالصمت الانتخابي، وفقاً للأحكام المنصوص عليها في قانون الانتخاب".
من ناحيتها أصدرت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات تقريرها في منتصف النهار الانتخابي مشيرة إلى أن المخالفات التي تحصل بالجملة من بينها حدوث فوضى في الكثير من مراكز الاقتراع، وعمليات ضغط على الناخبين وتوجيه لهم من قبل المندوبين، ومرافقة لهم إلى خلف المعزل، وتعرّض مراقبين من الجمعية للضغط والمضايقة خلال مواكبتهم للعملية الانتخابية، وصولًا إلى حدّ مطالبتهم بالخروج من بعض المناطق.
تقرير لادي
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها