إلى ذلك تتابع لجان الأهل في المدارس الخاصة هذا الشأن، وأكدت رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور لما الطويل أنهم تبلغوا من بعض اللجان في بعض المدارس في بيروت والبقاع عن بعض الحالات. وقد تمت السيطرة عليها بعد إقفال الصفوف وفحص المخالطين.
وأوضحت أن الأمور في المدارس التي فتحت أبوابها ما زالت تحت السيطرة، خصوصاً أن المدارس تعتمد البروتوكول الصحي بشكل جيد، داعية الأهل إلى التبليغ على المنصة والتحلي بالمسؤولية في عدم إرسال أولادهم المرضى إلى المدارس كي لا يتسبب أي فيروس تنفسي عادي بحالة ذعر، كما حصل في إحدى المدارس في صيدا. إذ تبين بعد إجراء الفحوص أن جميعها كانت سالبة، واقتصر الأمر على زكام عادي.
لكن المشكلة تبقى في تكبد أهالي الطلاب ثمن الفحوص، إلا في حال التبليغ عن إصابة، فتتكفل وزارة الصحة بفحص المخالطين مجانًا. بينما على الأهالي في المدراس الخاصة تأمين فحوص أبنائهم، وذلك إلى حين تأمين الفحوص السريعة المجانية، التي ستوزع على المدارس قريباً.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها