كورونا: الإصابات ترتفع وحياة صغار السن غير الملقحين بخطر

وفيما لم يسجل القطاع الصحي أي إصابة بين العاملين، واصل عدد المرضى في المستشفيات ارتفاعه مسجلاً 186 حالة، منها 80 في العناية المركزة، يحتاج 20 منهم لتنفس اصطناعي. وهذا الارتفاع اليومي بعدد المرضى ينذر بالأسوأ في الأيام المقبلة. 

حملة التلقيح
على مستوى حملة التلقيح، نُفّذت يوم أمس نحو 32 ألف جرعة، فتلقى 7489 شخصاً الجرعة الأولى و24736 الجرعة الثانية. وبات العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى نحو مليون و165 ألف شخص، بنسبة وصلت إلى 24.4 في المئة من السكان، ونحو 795 ألف شخص بالجرعة الثانية، جعلت نسبتهم 16.7 في المئة. 

أما على مستوى منصة التسجيل، فقد تسجّل 5937 شخصاً رفعوا عدد المسجلين إلى مليونين و105 ألف شخص، بنسبة 30.9 بالمئة من السكان.

حال المرضى
وعلق مدير عام مستشفى الحريري فراس أبيض حول هذا الارتفاع في الإصابات مفصلاً طبيعة المرضى الذين دخلوا إلى المستشفى. ولفت إلى أن حالات كورونا الجديدة في لبنان تستمر في الارتفاع. وما يزيد القلق هو زيادة بنسبة 30 في المئة في الحالات الحرجة في يوم واحد، وتجاوز معدل الفحوص الموجبة 4 في المئة. وكشف عن خصائص المرضى في مستشفى الحريري مؤكداً أن الذين تم إدخالهم إلى المستشفى مؤخرًا أصغر سناً من ذي قبل. ففي الأسبوعين الماضيين، كان متوسط ​​عمر المرضى 48 عامًا. ولم يتلق اللقاح أياً من المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، فيما تلقى 5 مرضى جرعة واحدة. وكان عمر المريض الوحيد الملقح بجرعتين 86عامًا. ما يعني أن المرضى الأصغر سنًا وغير الملقحين أصبحوا مرضى كورونا المعتادين في المستشفى. وبعضهم احتاج دخول وحدة العناية المركزة. ورغم أنه من السابق لأوانه الحديث عن النتائج أو الوفيات، لكن بالنظر إلى عدم الالتزام بإجراءات السلامة في المجتمع، من المتوقع أن تستمر أرقام كورونا بالارتفاع.