توضيح وبيان لـ"جمعية أجيالنا" حول وفاة موظفها بعد تلقيحه

قضية وفاة محمود الحلبي (30 عاماً) بعد تلقيه لقاح استرازينيكا لا تزال قيد التحقيق من قبل وزارة الصحة. خصوصاً وأن المعلومات كانت أشارت أن المؤسسة التي يعمل فيها (جمعية أجيالنا) هي التي استقدمت اللقاحات لموظفيها. وبعد الكثير من اللغط، أصدرت الجمعية بياناً توضيحياً. هنا نصه:

يتداول البعض خبراً مفاده أنّ جمعية أجيالنا قامت باستيراد لقاح استرازينيكا لموظفيها، وأنّ الموظّف لديها، الشاب محمود الحلبي، قد توفي مؤخراً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح (راجع "المدن").
يهمّ الجمعية أن تؤكّد أن المغفور له قد تلقى رسالة نصية من وزارة الصحة، مثل العديد من العاملين في الجمعية، بعد أن كانوا قد تسجّلوا على المنصة الرسمية التابعة لوزارة الصحة، لأخذ اللقاح.

ولابد من التأكيد أن الجمعية لم تستورد أي لقاح من أي جهة. وهي كانت قد تقدمت سابقًا بطلب من وزارة الصحة لمنحها موافقة لاستيراد أي لقاح، من دون أن تحدد نوعاً معيناً، ولكنها لم تتلقَ جواباً. كما كانت الجمعية قد حاولت الاستحصال على لقاح Sputnik من الشركه التي تستورده في لبنان، إلا أن هذا لم يتم أيضًا.
بالمحصلة، فإن الجمعية لم تستحصل أو تستورد أي لقاح، بغض النظر عن نوعه أو مصدره. وهي لم تفرض على موظفيها تلقي لقاح معين. لا، بل إن عدد موظفيها الذين تلقوا اللقاح لا يتعدى 12 موظفاً. ناهيكم عن أن هناك عدداً من الموظفين غير الراغبين بتلقي اللقاح أصلًا.

باختصار، فإن الجمعية لم تستورد أي لقاح أو حتى تلزم موظفيها بتلقي لقاح معين. والمأسوف على شبابه تلقى اللقاح من خلال الآلية المتبعة من قبل وزارة الصحة. وأخذ الجرعة في مستشفى معتمدة من الجهات المختصة. وإذا كان موضوع التحقيق بملابسات وأسباب الحادثة الأليمة متروكاً للسطات المختصة، يبقى أننا نحثّ الجميع توخي الحذر في نقل أخبار غير دقيقة، قد تسيء للمرحوم وعائلته قبل الجمعية.

ختامًا، تنعي جمعية أجيالنا، بمجلس أمنائها وسائر موظفيها والمتعاملين معها في بيروت وطرابلس، الزميل المرحوم محمود وليد الحلبي، سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جنانه ويلهم عائلته الصبر والسلوان .