لا إعفاءات للملقَّحين من فحوص المطار: إجراءات جديدة للمسافرين

وأصدرت المديرية تعميماً جديداً إلى جميع شركات الطيران وشركات الخدمات الأرضية العاملة في مطار بيروت، أعفت بموجبه مسافرين من بعض الدول من فحص كورونا في الدول القادمين منها فحسب، وأبقت على الفحوص في مطار بيروت لجميع المسافرين، حتى للذين تلقوا اللقاحات.

إعفاء في الخارج
وكانت "المدن" استبقت هذا التعميم الجديد، بعد شكاوى مسافرين من عدم إعفائهم من الفحوص في مطار بيروت، رغم صدور قرار بهذا الشأن عن وزارة الصحة. وتبين أن المديرية العامة للطيران المدني لم تلتزم به، ولم تعممه على شركات الطيران. معتبرة أن عقبات تقنية تحول دون تطبيقه على أرض الواقع، وفق ما أكد رئيس مطار بيروت، المهندس فادي الحسن.

ووفق الحسن، فإن إعفاء المسافرين من الفحص في الدولة التي يأتون منها ممكن، لكن لا يمكن إعفاءهم في مطار بيروت، لأن المسافر الذي يحجز بطاقة السفر عبر الانترنت يدفع حكماً 50 دولاراً ثمن فحص كورونا، ضمن سعر بطاقة السفر. وأبلغ الوزير حمد حسن بهذه المشاكل المتعلقة باستحالة تطبيق القرار. 

وعادت المديرية وأصدرت مساء الخميس في 15 نيسان تعميماً على شركات الطيران، أعفت بموجبه الملقَّحين بجرعتين من الفحوص في الدول الآتين منها فقط. والدول هي لبنان وأميركا وكندا وأستراليا ونيوزيلاندا، والدول الأوروبية ودول آسيا ومصر والجزائر والمغرب وتونس. لكن أبقت الفحوص في المطار لجميع المسافرين، على أن يبدأ تطبيق التعميم بدءاً من غد السبت في 17 نيسان. 

إجراءات جديدة
كما عممت المديرية على شركات الطيران الالتزام بتخفيض عدد الركاب القادمين إلى لبنان، لتصبح 20 في المئة من المعدل اليومي للفترة عينها من العام 2020. وعلى جميع الركاب إجراء فحص كورونا في الدول القادمين منها قبل الصعود إلى الطائرات، وتعبئة الاستمارة الإلكترونية الخاصة بوزارة الصحة وتحميل "تطبيق التعقب" على هواتفهم وتفعيله وإبرازه لممثلي وزارة الصحة في المطار، والالتزام بفترة الحجر لثلاثة أيام لتجنب الملاحقة القانونية.

ويستثنى من الحجر الصحي الدبلوماسيون وعائلاتهم والوفود الرسمية وقوات اليونيفيل والذين تلقوا اللقاحات، شرط إبراز مستند طبي يفيد بذلك.