وأكدت الوزارة أنّها ستقترح على اللجان المعنية بكورونا، اتخاذ قرار بفتح المطاعم والمقاهي بالشروط المعمول بها سابقاً. على أن تكون مدّة الفتح في المرحلة الراهنة محصورة بتقديم وجبة الغداء فقط، أي لغاية الساعة السادسة مساءً. وتستمر المطاعم في تقديم الطعام عبر خدمة التوصيل إلى المنازل وخدمة التوصيل إلى السيارات (24 ساعة) كما كانت محددة سابقاً.
انتشار السلالة البريطانية
هذه الأخبار الأنفة الذكر تأتي في ظل تحذيرات مدير مستشفى الحريري فراس أبيض من إمكانية انتشار السلالة البريطانية، التي قد تكون خلف ارتفاع عدد الإصابات. وقال في سلسلة تغريدات إن قسم طوارئ كورونا في المستشفى كان مزدحما بشكل استثنائي، في اليومين الماضيين. ولاحظوا أمر مقلقاً في ارتفاع عدد المرضى الأصغر سنًا في قسم الطوارئ. والعديد منهم في حالة حرجة. وسأل إذا كان السبب مرده إلى انتشار متزايد للسلالة البريطانية. ولفت إلى تقارير وزارة الصحة التي تظهر أن 12 في المئة من سكان قضاء عاليه اصيبوا بالعدوى سابقاً، ما يعني الرقم أن الحقيقي للإصابات ربما يكون أربعة أضعاف. وبالرغم من ذلك، سجل قضاء عاليه أعلى معدل لحالات كورونا الجديدة في الأسبوعين الفائتين. فعندما يصاب نحو 50 في المئة من سكان أي قضاء بالعدوى، يتوقع المرء أن يكون جزء كبير منهم قد اكتسب مناعة ضد الفيروس. وبالتالي يتوقع أن تساعد هذه المناعة في إبطاء انتقال العدوى في المجتمع، لأن الفيروس لديه عدد أقل من الأشخاص ليصيبهم. لكن لا يزال هذا الأمر غير واضح في قضاء عاليه.
فحوص موجبة مرتفعة
وأضاف أبيض أن وحدة الترصد الوبائي في الوزارة تقوم بجمع عينات من مواقع عدة في جميع أنحاء لبنان لترصد انتشار الوباء. وأظهر التقرير أنه خلال الأسابيع الماضية، كان معدل الفحوص الموجبة مرتفعًا، حوالى 30 في المئة. علاوة على ذلك، كانت الارقام تتجه صعودًا، ما يشير إلى زيادة في الانتشار المجتمعي.
واعتبر أن الوتيرة الحالية لحملة التلقيح لا تساعد أيضًا. وعلى الأغلب، فإن التخفيف من اجراءات الاغلاق العام سوف يستمر. وهذا يعني أن المسؤولية ستقع على عاتق الأفراد الذين عليهم الاهتمام بسلامتهم وسلامة أحبائهم، كما كل شيء في لبنان.
وزارة السياحة تتحرك
وبعد انتشار صور الازدحام في منصات التزلج، أعلنت وزارة السياحة في بيان، عن قرارها بفتح تحقيق من قبل مصلحة الضابطة السياحية والشرطة السياحية مع أصحاب مراكز التزلّج، وذلك بعد انتشار صور تظهر اكتظاظاً كبيراً لروّاد التزلّج في لبنان اليوم.
وأكدت الوزارة أن أعداد المواطنين الذين تقدموا بطلبات إذن لزيارة مراكز التزلج هي أقل بكثير من تلك التي ظهرت في الصور المنتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وتذكّر الوزارة أنها وعلى الرغم من الأوضاع الصحية الدقيقة والخطيرة التي تمرّ بها البلاد، فهي تقوم بكل ما يلزم للحفاظ على ما تبقى من القطاع السياحي، وذلك إحساساً منها بالمسؤولية تجاه الموظفين في هذا القطاع، إلاّ أنها مضطرة إلى اتخاذ قرار الإقفال بالشمع الأحمر بحق كل مؤسسة مخالفة للشروط والمعايير الموضوعة من السلطات واللجان المعنية.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها