وأكد أنه على تواصل مستمر مع الرئيس ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي "من أجل إجراء تحقيق جدي لا يكون على غرار المرات السابقة"، مشدداً على "ضرورة كشف المسببات الحقيقية للحرائق من أجل تفاديها". واعتبر أن "الإهمال هو المسبب الأول لهذه الحرائق، لا سيما في ظل انتشار المكبات العشوائية في معظم المناطق".
في كل لبنان
وبعد حرائق يوم أمس شبت حرائق عدة في لبنان من صور في منطقة البستان مروراً بالزهراني والنبطية في منطقة جبل الريحان، وفي بلدة عشقوت قضاء كسروان وبلدة حجولا بالقرب من دير مار مارون -عنايا في قضاء جبيل، وصولاً إلى عكار في بلدة فنيدق والبيرة. واتت الحرائق على مساحة من الأرض العشبية اليابسة وامتدت لتطال أشجاراً حرجية.
برابرة الارهاب البيئي
وأصدر الدفاع المدني تقريراً حول الحرائق مؤكداً أن عناصر الدفاع المدني تمكنوا من إخماد 348 حريقاً، بينها 16 حرشاً في مختلف المناطق اللبنانية خلال الـ96 ساعة الماضية، وذلك بمساندة طوافات تابعة للقوات الجوية ومؤازرة وحدات من الجيش اللبناني.
إلى ذلك اعتبر "الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت" في بيان، أن "ما يشهده لبنان من حرائق كارثية وجرائم قطع اشجار تاريخية، واحراق نفايات وكابلات الكهرباء وتجدد عمل المقالع، وصمة عار على جبين الانسانية ورأس حربة تدمير كوكب الارض الذي سيتحول، مع من عليه الى غبار فضائي اذا استمر برابرة الارهاب البيئي في طريقهم المدمر القاتل".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها