حجم الخط
مشاركة عبر
يستمر عداد كورونا بتسجيل أرقام منخفضة تزامنت مع عودة الوفيات إلى الانخفاض. لكن مع فتح معظم المدارس الخاصة أبوابها تشير التوقعات إلى احتمال ارتفاع عدد الإصابات مجدداً. وقد شهدت الأسابيع الفائتة إقفال بعض الصفوف والمدارس بسبب اكتشاف إصابات بين الطلاب. وتبين أن هناك مدارس لا تلتزم بالشروط الصحية الموضوعة في البروتوكول الصحي الذي وضعته وزارة التربية، كما أكدت مصادر الوزارة لـ"المدن". وبسبب ضعف الجهاز الرقابي في وزارة التربية، الذي لا يستطيع مراقبة كل المدارس الخاصة، هناك مدارس تتعامل مع اكتشاف الإصابات بالطريقة التي تراها مناسبة. وقد تبلغت الوحدة المعنية في وزارة التربية بكل الحالات وعملت على تقييمها، مشيرة إلى ضرورة التزام المدارس بالمعايير كي لا تقفل الصفوف والمدارس من دون وجود مخاطر علمية تؤثر على سلامة الطلاب.
تصنيف المخاطر
وأكدت المصادر أن الأمور في المدارس ما زالت تحت السيطرة ويتم التعامل مع التبليغات بشكل فوري، معيدة التذكير بأن هناك معايير لتصنيف مخالطة المصابين بين عادية وعالية المخاطر: اختلاط بين طلاب يرتدون الكمامة وأصيبوا بكورونا في الأشهر الثلاثة الماضية، أو تلقوا اللقاح، وخالطوا مصاباً. وهذه حالات تعبر عادية ولا تستدعي الحجر. بينما مخالطة مصاب من دون وجود كمامة ولا لقاح أو إصابة بكورونا وبمسافة تقل عن المتر، تعتبر عالية المخاطر وتستوجب حجر المخالطين سبعة أيام.
مؤشرات كورونا
وفي جديد مؤشرات كورونا سجل لبنان 7 وفيات و529 إصابة جديدة، بينها 59 لوافدين، وبات العدد التراكمي للوفيات 8348، والإصابات الكلية 625974، منذ بداية الأزمة في شباط العام 2020، وفق التقرير اليومي لوزارة الصحة العامة، اليوم الأحد في 3 تشرين الأول.
تصنيف المخاطر
وأكدت المصادر أن الأمور في المدارس ما زالت تحت السيطرة ويتم التعامل مع التبليغات بشكل فوري، معيدة التذكير بأن هناك معايير لتصنيف مخالطة المصابين بين عادية وعالية المخاطر: اختلاط بين طلاب يرتدون الكمامة وأصيبوا بكورونا في الأشهر الثلاثة الماضية، أو تلقوا اللقاح، وخالطوا مصاباً. وهذه حالات تعبر عادية ولا تستدعي الحجر. بينما مخالطة مصاب من دون وجود كمامة ولا لقاح أو إصابة بكورونا وبمسافة تقل عن المتر، تعتبر عالية المخاطر وتستوجب حجر المخالطين سبعة أيام.
مؤشرات كورونا
وفي جديد مؤشرات كورونا سجل لبنان 7 وفيات و529 إصابة جديدة، بينها 59 لوافدين، وبات العدد التراكمي للوفيات 8348، والإصابات الكلية 625974، منذ بداية الأزمة في شباط العام 2020، وفق التقرير اليومي لوزارة الصحة العامة، اليوم الأحد في 3 تشرين الأول.
وفيما غاب عن تقرير الوزارة عدد الفحوص التي أجريت ونسبة الموجبة منها وعدد المرضى في المستشفيات، بسبب عطلة نهاية الأسبوع، تراجعت حملة التلقيح إلى مستوياتها الدنيا يوم أمس السبت. فقد بلغ عدد الجرعات المنفذة يوم أمس نحو 1500جرعة. فتلقى 1085 شخص الجرعة الأولى و424 الجرعة الثانية. وبات العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى نحو مليون و724 ألف شخص، بنسبة وصلت إلى 31.6 في المئة من السكان، ونحو مليون و428 ألف شخص بالجرعة الثانية، بنسبة 26.2 في المئة. كذلك تسجَّل 4540 شخصاً جديداً على المنصة لتلقي اللقاح، فرفعوا عدد المسجلين إلى مليونين ونحو 714 ألف مواطن، لتصير نسبتهم 49.6 بالمئة من السكان.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها