وقالت الشركة أن هذه المضادات الحيوية تخفف مئة في المئة الأعراض، وتقلل خمسين في المئة الإصابة بالتهابات، حسب تجارب أجريت على 400 متطوع.
وأتى هذا الإعلان بعدما أكدت الشركة المنافسة لها "إيلي ليللي" أن دواء المضادات الحيوية "باملانيفيماب" يخفف مخاطر الالتهابات بنحو 80 في المئة.
علماً أن الاختبارات الحالية التي تجريها ريجينيرون تفحص إمكانية استخدام هذا الدواء كلقاح سالب، لأنه يساهم في تشكيل أجسام مضادة تحارب الفيروس، شبيهة باللقاحات التقليدية، وتجعل جهاز المناعة ينتج بنفسه مضادات حيوية ذاتية. وبدا من هذه التجارب أن الدواء يمكن أن يقلل من انتقال العدوى بشكل عام، ويخفف من انتقال العدوى من الأشخاص المصابين، وفق ما أكد الرئيس الطبي جورج يانكوبوليس.
وكان ريجن-كوف حصل على موافقة الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير لاستخدامه في علاج المصابين بفيروس كورونا في نهاية العام الفائت. وعالج به الأطباء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد إصابته بكورونا. واعتبرت الشركة حينها أن السماح بهذه العلاجات بالأجسام المضادة يقلل من حالات الدخول المستشفى، ويخفف العبء على نظام الرعاية الصحية، وأنه يشكل خطوة مهمة في مكافحة كورونا.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها