إصابات ومرضى
وسجل لبنان 5 وفيات و1149 إصابة جديدة، بينها 63 لوافدين من الخارج، وفق التقرير اليومي لوزارة الصحة العامة، اليوم الثلاثاء في 24 آب. وبات العدد التراكمي للوفيات 8019، والإصابات الكلية 593929، منذ بداية الأزمة في شباط العام 2020.
وأجري يوم أمس الاثنين 20501 فحصاً، لتنخفض نسبة الفحوص التراكمية الموجبة إلى 8.4 في المئة، بتراجع بنحو 0.5 نقاط منذ أسبوع. أما نسبة الحدوث لكل مئة ألف شخص فانخفضت بدورها إلى 376 حالة، بعدما وصلت سابقاً إلى 405 حالات.
على مستوى عدد المرضى في المستشفيات، ما زال الرقم يرتفع ببطء، ووصل إلى 465 مريضاً بينهم 222 في غرفة العناية الفائقة ويحتاج 40 لأجهزة تنفس اصطناعي.
وعلى مستوى حملة التلقيح بلغ عدد الجرعات المنفذة نحو 26 ألف جرعة. وتلقى 13455 شخصاً الجرعة الأولى و12747 الجرعة الثانية. وبات العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى نحو مليون و377 ألف شخص، بنسبة وصلت إلى 28.9 في المئة من السكان، ونحو مليون 132 ألف شخص بالجرعة الثانية، جعلت نسبتهم 23.8 في المئة. كذلك تسجَّل 9891 شخصاً جديداً على المنصة لتلقي اللقاح، رفعوا عدد المسجلين إلى مليونين ونحو 371 ألف مواطن، بنسبة 34.7 بالمئة من السكان.
الترخيص لفايزر
اعتبر رئيس اللجنة الوطنية للقاحات، عبد الرحمن البزري، أن موافقة وكالة الدواء والغذاء الأميركية على استخدام لقاح فايزر في الحالات العادية، بعدما كان يستخدم كحالة طارئة، تشير إلى أن الوكالة قيّمت فاعلية هذا اللقاح وسلامته، والتأكد من الجودة والفاعلية ونسبة الآثار الجانبية.
وأضاف، أن "الموافقة المشروطة تحولت إلى موافقة عادية، ما يدفعنا في لبنان إلى الطلب من شركة فايزر تحضير ملف جديد لتقديمه إلى اللجان العلمية المختصة في وزارة الصحة، من أجل إعادة التقويم والموافقة على هذا اللقاح خارج إطار الحالات الاستثنائية الطارئة كما هي الحال حالياً، ولهذا تبعات صحية وقانونية وإدارية".
ولفت إلى أن استخدام هذا اللقاح للفئة العمرية بين 12 و 16 عاماً يجب أن يسبق بتقديم شركة فايزر طلباً إلى اللجان العلمية ودائرة المستحضرات الصيدلانية في وزارة الصحة للموافقة على استخدامه في هذه الفئة العمرية، مشددا على "ضرورة تلقيح المواطنين والمقيمين من كل الفئات العمرية، أي من 12 عاما وما فوق، لرفع نسبة المناعة المجتمعية.
من ناحيته لفت لجنة الصحة النائب عاصم عراجي، إلى أنه "يمكن السيطرة على فيروس كورونا إذا تم التشدد بالإجراءات الوقائية وزيادة وتيرة التلقيح"، مؤكداً "أهمية عدم إقفال البلد نظرا إلى الوضع الاقتصادي الصعب، مشدداً على أن "بدء العام الدراسي الجديد يحتاج الى تحضيرات كبيرة، لجهة تلقيح الأساتذة والطلاب، تداركا لمشكلة جديدة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها