هكذا، يستمرّ هذا النوع من الاعتداءات في مناطق نفوذ حزب الله وحركة أمل، ويأتي الاعتداء على ميرنا بعد أسابيع من اعتداء مسلّحين على مجموعة من الشبان والشابات كانوا يقومون بنزهة في منطقة "الوادي الأخضر" في خراج بلدة كفررمان. وكان سبق ذلك أيضاً الكثير من التضييق على مواطنين ومواطنات في مناطق جنوبية مختلفة، كان أبرزها أيضاً على "نهر الخرخار" بين جرجوع وعربصاليم، إضافة إلى أزمة افتعلت لأحد المطاعم لإقدامه على إضافة موسيقى آلة الطبلة خلال سهرات ومناسبات اجتماعية، وحملة أخرى على رواد شاطئ صور من قبل أحد رجال الدين.
يبدو أنّ في جنوب لبنان، ثمة حالة "مطاوعين جدد" تتطوّر بعد أن نشأت بفعل سيطرة الخطاب الديني والتزمّت الاجتماعي على المنطقة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها