وبدأ الحريق بعد ظهر السبت 19 أيلول، واستمرت فرق الدفاع المدني والنشاطون حتى ساعات المساء في محاولة السيطرة عليه. وأشار ناشطون إلى أن الحريق شب بعد 3 أسابيع على إسقاط مشروع سد بسري. وكأنه شب ليقضي على الأشجار ويسهل قطعها، وينزع من الرافضين للسد قضية الضرر البيئي الناجم عن قطع الأشجار التي لوحوا بها سابقاً بوجه المتعهد الذي باشر بإنشاء السد. واختفاء الأحراش بسبب اندلاع الحريق ينزع منهم الدفاع عن الثروة الحرجية التي تتمتع بها المنطقة.
وما عزز من فرضية الحادث المفتعل، وفقهم، أن رئيس التيار العوني جبران باسيل، رفض، بل ندد بإلغاء البنك الدولي تمويل السد، وأصر على البحث عن مصادر تمويل بديلة، معتبراً أن قرار إنشاء السد "أمر سيادي، وبالتالي ما زال قائماً".
السيطرة على الحريق
ولاحقاً أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أن عناصرها أخمدوا منذ الساعة 16,00 ولغاية الساعة 19,15 الحريق الذي شب في مساحة شاسعة من أعشاب يابسة وهشيم وأشجار حرجية وأخرى مثمرة، في مرج بسري.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها