وأضاف: "طبعا لجأت إلى القضاء بعد الاعتداء الأول وتقدمت بشكوى ضدها وضد من حرضته د. حامد حامد الذي نكل بي داخل القسم مع شتائم...فحاولت إخراج نفسها مستثمرة معارفها (وأعرف ماذا فعلت)... ولجأت إلى وزارة التربية لأن الجامعة لم تعطني حقي.. في الاعتداء الأول! اعتقدت انها انتصرت وتشيع أنها بريئة، مع ان القضاء لم يصدر حكمه بعد... وما ساعدهم للأسف، الاقفال بسبب كورونا وتدخلهم في القضاء".
وقال: "أطالب اللواء المحترم عباس إبراهيم بالتدخل العاجل ومحاسبة الضابط ومرافقه.. وأطالب الجهة السياسية التي تنتمي إليها د تغريد بمحاسبتها لأن هذه الأعمال تسيء لسمعتها في وقت يرفض كثر من الزملاء في الجهة السياسية نفسها هذه الأعمال... وأطالب حضرة رئيس الجامعة اللبنانية بالتدخل ومحاسبة المعتدية ومن حرضته، ورفع شكوى قضائية لنيل حقي وحق الجامعة. وأطالب معالي وزير التربية بالإسراع في التحقيق والعقوبة ضد المعتدين من الجامعة.. علما أني ذهبت قبل الاعتداء إلى رئاسة الجامعة لتقديم شكوى جديدة لكن حضرة الرئيس طلب من السكرتيرة تبليغي برفع شكوى بالتسلسل الإداري. لكن المدير يرفض تسجيل الشكاوى التي أنوي إرسالها في القلم. أطالب الرابطة بالتحرك والدفاع عني".
القضية في عهدة القضاء
مصادر رئاسة الجامعة اللبنانية أكدت لـ"المدن" أنها تلقت الشكوى العام الفائت وشكلت لجنة تحقيق وحاولت التوسط بين الطرفين. لكن يبدو أن الخلافات بينهما ما زالت مستمرة وكانت تداعياتها الإشكال الذي وقع مؤخراً. وأضافت المصادر أن المشكل الذي حصل منذ يومين كان خارج حرم الجامعة وثمة دعاوى رفعت بين الطرفين وبالتالي رئاسة الجامعة باتت خارج الموضوع في انتظار ما سيقرره القضاء.
الأمن العام يوضح
صدر عن المديرية العامة للأمن العام بياناً جائ فيه: "عطفاً على ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية الإلكترونية حول تعرض الدكتور أنور الموسى للضرب على يد احد ضباط المديرية العامة للأمن العام، يهم المديرية أن توضح أن موضوع الإشكال بين الضابط و الدكتور الموسى تتم معالجته قضائياً بإشراف النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، مع الإشارة إلى أن الخلاف مرده شكوى قضائية تقدمت بها زوجة الضابط ضد الدكتور المذكور تم التحقيق فيها لدى مكتب جرائم المعلوماتية واحيلت إلى القاضي المنفرد الجزائي في بيروت بعد الإدعاء على الدكتور الموسى بجرائم المواد ٥٨٢ و ٥٨٤ عقوبات، علماً إنه سبق للمديرية أن وجّهت كتابين إلى رئاسة الجامعة اللبنانية بتجاوزات الدكتور الموسى و تشهيره بالضابط وزوجته."
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها