الجمعة 2020/09/18

آخر تحديث: 16:22 (بيروت)

الهبة القطرية جاهزة لترميم وإعمار المدارس اللبنانية

الجمعة 2020/09/18
الهبة القطرية جاهزة لترميم وإعمار المدارس اللبنانية
لاستعادة الحياة وبناء المؤسسات (الوكالة الوطنية)
increase حجم الخط decrease
أدى الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب المنصرم إلى تضرر وتدمير نحو 165 مدرسة في القطاعين العام والخاص. وطالت الأضرار 90 مدرسة رسمية بينها 12 مدرسة أضرارها بالغة، و75 مدرسة خاصة، بينها 13 مدرسة دمرت بشكل كامل تقريباً، ولا يمكن إعادة فتحها لهذا العام. وتفوق الكلفة التقديرية لإعادة إعمار وإصلاح هذه المدارس 21 مليون دولار، من دون التجهيزات والمفروشات. فكلفة هذه الأخيرة لم تحدد بعد إذ أن العمل جاري لإعداد الدراسات اللازمة لها، وفق مصادر وزارة التربية. 

وتقدر كلفة المدارس الرسمية نحو 6 ملايين دولار، من دون التجهيزات والمفروشات. وقد أمنت وزارة التربية الأموال اللازمة لإعادة إعمار المدارس الرسمية. وبدأت الشركات الاستشارية بإعداد الدراسات التفصيلية كيفية بدء الإعمار، وذلك بهبات قدمتها منظمة اليونيسكو، التي تقوم بتنظيم المساعدات وكيفية توزيعها على المشاريع، ومنظمة اليونيسف، والسفارة السويسرية. لكن الهبة القطرية هي الأبرز بين هذه المساعدات وتصل قيمتها إلى نحو 9 ملايين دولار.  

وفي سياق المساعدات القطرية، استقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق المجذوب، سفير قطر محمد حسن جابر الجابر يرافقه القنصل القطري أحمد العبيدلي، الجمعة في 18 أيلول. وتناول البحث متابعة الإجراءات والمراسلات لتنفيذ الهبة القطرية الهادفة إلى الإسهام بجزء كبير من ترميم وتأهيل المدارس الرسمية المتضررة من انفجار مرفأ بيروت.

وعبر الوزير المجذوب عن الشكر والتقدير للموقف القطري تجاه لبنان في النكبة التي أصابت العاصمة بانفجار المرفأ، وأكد "حاجة لبنان إلى تسريع تنفيذ الهبة، سيما وأننا على أبواب عام دراسي، فيما يحتاج آلاف التلامذة إلى تأهيل مدارسهم ليعودوا إليها ويتابعوا الدراسة فيها".

وأكد السفير القطري بدوره على توجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالوقوف إلى جانب لبنان ودعمه في مجالات متنوعة، وخصوصاً في القطاع التربوي، مشدداً على "عزيمة اللبنانيين الأكيدة في استعادة الحياة وبناء المؤسسات واستنهاض البلاد".  

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها