الأساتذة حريصون على بدء العام الدراسي، وأن لا يتأذى أي أستاذ أو طالب، كما قال. وأضاف، في مواجهة كورونا رأينا كيف تتصرف باقي الدول، التي عادت وبدأت بإقفال المدارس، بعد ظهور إصابات. وبالتالي نتمنى من الوزارة أن تبدي حرصها على هذا الأمر. وربما نعود إلى التعليم عن بعد. فإلى حد الساعة من المقرر ألا يتعدى التعليم عن بعد العشرين في المئة، مقابل التعليم الحضوري بأكثر من 80 في المئة. إذ ستقسم الصفوف إلى قسمين وكل فئة تحضر أسبوعاً. وهذا يترتب عليه خفض المناهج بنحو النصف.
التعليم عن بعد
ووفق جباوي، اتخاذ قرار بالتعليم عن بعد له عقبات كثيرة، ولم يحصل أي تغير من العام الفائت في مسألة التعليم عن بعد التي كانت فاشلة. فهناك أكثر من ثلاثمئة ألف طالب في التعليم الرسمي يحتاجون لأجهزة إلكترونية، إضافة إلى عشرات الآلاف من الأساتذة. هذا فضلاً عن العقبات اللوجستية المتعلقة بانقطاع الكهرباء وضعف شبكة الانترنت وعدم توفرها مجاناً للطلاب والأساتذة. وأضاف: نحن على مقربة أيام من بدء العام الدراسي ولم تؤمن الوزارة غير الوعود والقول إنها تسعى للحصول على مساعدات.
وفيما يتعلق بالقرطاسية، أكدت الوزارة للرابطة أنها أمنتها مجاناً لحد الصف السادس. لذا يطالب الجباوي أن تؤمن الوزارة القرطاسية للجميع المراحل وإلى المدارس أيضاً. فأبسط الأمور، أي ماعون الورق ارتفع سعره بنحو خمسة أضعاف، وعلى المدارس طباعة دروس وامتحانات وغيرها.
لا جديد في المساعدات
مصادر وزارة التربية أكدت أنها تسعى لتأمين المساعدات وتنفيذ ما وعدت به. لكن ليس هناك من جديد على هذا الصعيد غير المساعدات التي أعلنت عنها سابقاً، سواء لناحية المساعدات اللوجستية للمدارس التي تأمنت من اليونيسيف، أو لناحية المساعدات التي تلقتها لإعادة إعمار وترميم المدارس التي تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت.
في الأثناء عاد الأساتذة إلى الدوام الرسمي منذ أسبوعين، ويواظبون على شراء الكمامات والمعقمات وعلى نفقتهم الخاصة. ولم يبادر أي مدير مدرسة بسؤالهم عن حاجتهم لجهاز كمبيوتر، كما أكد أكثر من أستاذ لـ"المدن".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها