قد يبدو كورونا آخر الهموم اللبنانية ولو أنه كفيل لوحده بتخريب كل العملية التربوية. فانهيار العملة الوطنية أودى بميزانية الأسرة اللبنانية كما بالمؤسسات التربوية. إفلاس الدولة بدوره، أدى إلى إفقار وزارة التربية ومدارسها. المدارس الخاصة تصارع للاحتفاظ بتلاميذها ومداخيلها. الأساتذة خسروا ثلثي رواتبهم على الأقل. ثم أتت الجائحة لتعطّل كل شيء، وتجعل الجميع في حيرة من أمرهم. فليس التعليم عن بعد متيسّراً فعلاً في بلد يعاني الفقر وأزمة الكهرباء والإنترنت.
عام دراسي افتراضي، وليس مؤكداً مصيره. لبنان يخسر أهم أرصدته: أجيال متسلحة بالتعليم الجيد.
وعلى مدى الفترة الماضية، نشرت "المدن" سلسلة تحقيقات وتقارير في الموضوع.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها