ويترافق التشييع الشعبي للشهداء الذين سقطوا في انفجار مرفأ بيروت مع توجه نواب حزب الكتائب اللبنانية الثلاثة إلى إعلان استقالتهم من المجلس النيابي وذلك في خلال مراسم تشييع أمين عام حزب الكتائب نزار نجاريان الذي استشهد في انفجار مرفأ بيروت، كما قالت مصادر الكتائب لـ"المدن".
التشييع الشعبي للشهداء اليوم سيكون بمثابة اختبار شعبي للمرحلة المقبلة. وسيحدد مصير انطلاق انتفاضة شعبية عارمة من عدمها. كل شيء يتوقف على مدى مشاركة المواطنين. هي معركة موت أو حياة تقول مصادر المجموعات لـ"المدن". فإذا كان هذا الانفجار الشبيه بهيروشيما لن يحث جميع المواطنين للخروج من منازلهم لمواجهة شاملة مع السلطة القاتلة، فهذا يعني أن السلطة ربحت المعركة وعلى اللبنانيين الخضوع لها، وفق المصادر.
لكن المجموعات تتوقع مشاركة شعبية حاشدة ستطلق موجة جديدة للمواجهة الشاملة في الشارع، ولن يخرج الناس منه. لذا تتوقع المصادر صداماً قد يكون دامياً مع القوى الأمنية هذه المرة، وذلك حتى سقوط منظومة الفساد والقتل كلها. تحدي خروج الناس بالآلف اليوم سيكون مفصلياً. وقد يبدأ باحتلال ساحة النجمة هذا المساء.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها