الأحد 2020/08/02

آخر تحديث: 17:19 (بيروت)

هلع في البقاع الأوسط..تشييع مسؤول حزب الله خضر زعيتر

الأحد 2020/08/02
increase حجم الخط decrease
شهدت منطقة البقاع الأوسط ظهر اليوم الأحد 2 آب، عراضة عسكرية مشهودة لحزب الله. وذلك في أثناء تشييع مسؤول الحزب في المنطقة، خضر زعيتر، الذي لم يقض "شهيد الواجب في سوريا"، على غرار ما يحدث منذ العام 2012،  بل توفي بمرض عضال أمس.

ومرَّ المشيعون الحزبيون العسكريون المسلحون اليوم، في الطرق البقاعية، شاهرين أسلحتهم الرشاشة، ومدافع الدوشكا المنصوبة على بعض سياراتهم، وراحوا يطلقون النيران في الهواء حزناً وتمجيداً، على إيقاع الأناشيد والندبات الحسينية.

وأثار الموكب الكبير برصاصه الغزير الهلع في القرى التي مرّ فيها، وتناقل ناشطون عبر منصات المحادثة الفورية عن دخول الموكب إلى مدينة زحلة. لكن مراسل المدن في البقاع، نفى ذلك الأمر، مؤكداً أن الموكب مر على الأوتوستراد عند مستديرة زحلة، متجهاً إلى منطقة جلالا ووصولاً إلي الكنيسة حيث ووري زعيتر الثرى. وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه العراضات المسلحة، وغالباً عندما يشيع الحزب شهداءه، ويطلق عناصره النيران غزيراً في الشوارع.

وقد تكون كثافة إطلاق النيران في موكب تشييع زعيتر، مردها إلى اختلاط الرصاص الحزبي بالعشائري، فالراحل ينتمي إلى واحدة من كبرى العشائر في البقاع.

استنكار "قوات" زحلة
واستنكرت منسقية زحلة في حزب "القوات اللبنانية"، في بيان "بأشد عبارات الإستنكار، ما جرى اليوم عند مدخل المدينة من إطلاق نار عشوائي من عناصر ميليشياوية تابعة لحزب مسلح، وقطع للطريق وترهيب للأهالي".
وسألت: "أين القوى الأمنية والعسكرية من هذه المظاهر ومن هذه الممارسات المرفوضة بكل المعايير التي تعيدنا بالذاكرة إلى صفحة اعتقدنا أنها طويت إلى غير رجعة؟".

وأضافت: "أننا كنا وما زلنا نثق وندعم قيام الدولة، وندعو إلى حصر السلاح المتفلت بيد القوى الأمنية الشرعية، لذلك جئنا نضع ما حصل في عروس البقاع بعهدة القوى الأمنية والجيش اللبناني، ولا داعي لتذكير من خانتهم ذاكرتهم، بأن تاريخ زحلة وأبنائها المشهود لهم لن يسمحوا بتكرار مثل هكذا أفعال".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها