الوزير مرجع علمي شرعي
وجاء في كلمة حسن قوله إن "وزارة الصحة العامة، ورغم ضعف الامكانيات، تحولت إلى مرجعية علمية طبية بامتياز. تحملنا المسؤولية بتكليف شرعي فكانت النموذج العالمي. اقتنعنا أن ما نقوم به هو الصح وما زلنا عند 52 إصابة اليوم 32 منهم من الاغتراب... حققنا نقاطاً متقدمة بشهادة عالمية لكننا لم ننته. في الثاني من تموز هناك عودة لأبنائنا من الاغتراب وعلينا الالتزام بالارشادات الاحترازية التي كانت مؤلمة، لكن ما هو مهم هو الصحة والأمان".
وتابع: "الصحة ممتازة بفضل الجيش والشعب والمقاومة"، لافتاً الى انّ "وزارة الصحة العامة لاعب محوري للإدارات والوزارات وهيئات المجتمع المدني من مختلف الطوائف". وكان على الوزير أن يضيف: كيف لا نحتفل هنا في ديار المقاومة بانجازاتها الصحية المباركة؟!
الأقوياء لا تخيفهم كورونا
وقال حسن: "عندما قلنا لا داعي للهلع، كنا نقصد أن مع الأقوياء لا داعي للهلع. وزارة الصحة أعادت ثقة اللبناني بإداراته ووزاراته انشاءلله. عملنا صح وسنبقى. وفرق وزارة الصحة والطاقم الطبية آزرتنا ووقفت بجانبنا، سبقناهم بقدراتنا بالـpcr. أوقفنا التجمعات باكراً. قلنا الدواء مؤمن، واتخذنا إجراءات العزل، فقالوا تريدون ان تعيدونا إلى الحرب الأهلية، ثم عادوا والتزموا. وبتعاوننا حققنا المعجزات رغم مصاعب النقل والحجر والمستشفيات والفنادق".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها