الثلاثاء 2020/06/02

آخر تحديث: 16:34 (بيروت)

تسع إصابات.. وما زال الوافدون أكبر مصدر لكورونا

الثلاثاء 2020/06/02
تسع إصابات.. وما زال الوافدون أكبر مصدر لكورونا
عادت الحياة إلى المراكز التجارية الكبرى لليوم الثاني على التوالي (مصطفى جمال الدين)
increase حجم الخط decrease
تستمر الإصابات بكورونا في صفوف المغتربين اللبنانيين الوافدين بالظهور. وسجل اليوم سبع إصابات، من أصل تسع أعلنت عنها وزارة الصحة في تقريرها اليومي. 
وسيكون لبنان على موعد مع مرحلة رابعة من خطة إعادة المغتربين اللبنانيين اعتباراً من 11 حزيران الجاري، لإعادة حوالى 2500 مغترب جلهم من الدول الإفريقية. وستنظم شركة طيران الشرق الأوسط رحلات عودتهم على مدى 5 أيام.

وتوقع وزير الصحة حمد حسن في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء 2 حزيران،  تمديد حالة التعبئة العامة لمدة أسبوعين إضافيين، مبرراً ذلك بأنّ منظمة الصحة العالمية أوصت بالاستمرار بتدابير الوقاية، وطالما أنّ هذه التدابير تستدعي حال الجهوزية والاستنفار.

حدود برية وشوارع
إلى ذلك، فتحت الحدود البرية مع سوريا في مركزي المصنع والعبودية الحدوديين اليوم، لعودة اللبنانيين من سوريا. وسيصار إلى إعادة فتحها يوم الخميس المقبل أيضاً، وفق ما أعلنت المديرية العامة للأمن العام. وترافقت عودة اللبنانيين من سوريا مع مواكبة صحية من وزارة الصحة، فأخذت عينات لإجراء الفحوص، وأُبلغ الوافدون بالإجراءات الصحية التي يجب اتباعها.

وعادت حركة المواطنين في الشوارع كالمعتاد، وعادت الحياة إلى المراكز التجارية الكبرى لليوم الثاني على التوالي، وخرج المواطنون للتبضع بعد نحو شهرين من الإقفال، ملتزمين بوضع الكمامات، التي باتت شعاراً للمرحلة المقبلة، وإلى حين إيجاد لقاح للوباء.

من ناحيتها تسلمت وزارة الصحة مليون كمامة من الصناعة الوطنية، قدمتها شركة سانيتا، وستوزّع تبعاً لجدول شفاف وعادل، يشمل الإدارات الرسمية والاتحادات البلدية والبلديات والقوى الأمنية والجمعيات الأهلية الفاعلة.

إقليم الخروب
أكدت اللجنة الصحية في بلدية برجا تسجيل 6 حالات جديدة بكورونا بين المقيمين. ولفتت في تقريرها إلى أنها تنتظر نتائج فحصين مخبريين، معلنة أن عدد الأشخاص المحجورين والمخالطين من الحالات المثبتة، وصل إلى 113، بينما وصل عدد الأشخاص المحجورين القادمين من خارج لبنان إلى 28.

وفي الإقليم أيضاً أعلنت خلية الأزمة في بلدية شحيم، تسجيل أول حالة شفاء في البلدة. ووصل العدد الإجمالي للحالات المصابة إلى 3 حالات. وأشارت اللجنة إلى أنها تنتظر نتائج فحوص لـ42 شخصاً. 

وفي مزبود أعلنت خلية الأزمة أن نتائج الفحوص التي أجريت في 30 أيار، أثبتت وجود ست حالات موجبة لعائلة واحدة، بينما أتت سالبة نتيجة 11 شخصاً كانوا مصابين، لكنها عاودت الفحص للمرة الثانية للتأكد من الشفاء .
وأكدت البلدية أنه بناء على هذه النتائج ستلغى حال الطوارئ والحجر في حي رأس أبو علي.

مناطق أخرى
من ناحيتها أعلنت قائمقامية قضاء جزين أن نتائج الفحوص التي أجريت خلال شهر أيار في مستشفى جزين وصيدا الحكومي، والتي تخطت 200 فحص، أتت كلها سالبة.

وأعلنت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار عن تسجيل إصابة واحدة جديدة، ليرفع عدد المصابين المسجلين في عكار منذ 17 آذار الماضي، إلى 73 إصابة.

إلى ذلك أعلنت خلية الأزمة التابعة لاتحاد بلديات الضنية عن تعافي المصابين في بلدة القطين - الضنية، بعد إعادة الفحوص للمرة الثانية، وجاءت كلها سالبة. 

واصدرت بلدية الحازمية تعميماً، طالبت فيه المطاعم والمؤسسات الغذائية وعمال الدليفري إجراء فحص الـ PCR حماية للزبائن والمواطنين. إذ تبين أن بعض العاملين في المطاعم والمؤسسات الغذائية وعمال الدليفري، وبصورة خاصة الأجانب منهم، يتقاعس المسؤولون عنهم، في إجراء الفحوصات اللازمة، للكشف على المصابين، وحماية الزبائن والمواطنين.

دراسة حول الكمامات
أظهرت أكبر مراجعة للدراسات حول انتقال عدوى فيروس كورونا، أن الحفاظ على مسافة متر على الأقل بين الناس، ووضع الكمامات وحماية العينين، هي أفضل الطرق للحد من خطر مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس المستجد.

وفي مراجعة لدلائل مجمعة من 172 دراسة في 16 بلداً، خلص الباحثون إلى أن غسيل الأيدي المتكرر والحرص على النظافة، عاملان حاسمان أيضا، على الرغم من أن جميع هذه التدابير مجتمعة لا توفر الحماية الكاملة.

وستساعد النتائج التي نشرتها دورية لانسيت الطبية، في توجيه الحكومات ووكالات الصحة، بعدما قدم بعضها نصائح متضاربة حول التدابير الوقائية، لأسباب أبرزها توفر معلومات محدودة عن كوفيد-19.

غرفة العمليات
أظهر التقرير الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، في السرايا الحكومية الكبيرة حول فيروس كورونا، اليوم الثلاثاء في 2 حزيران، أن سبع إصابات من أصل تسع سجلت اليوم، تعود للوافدين. وتوزعت الإصابات في المناطق على الشكل التالي: إصابتان في البداوي، وإصابة في كل من الشياح، وحارة حريك، ونهر البارد، ومجدل عنجر، والنبطية، وعين بوسوار، وشقرا.
ووصل العدد الإجمالي للحالات الموجبة التي تم تسجيلها، من 21 شباط وحتى اليوم، إلى 1242حالة. واستقر عدد حالات الشفاء على 719. وباتت الإصابات الحالية 496، بينها 70 حالة في الاستشفاء (من ضمنها 5 حالات في العناية الفائقة)، و417 في العزل المنزلي. ووصل عدد الوافدين المصابين إلى 393 في مختلف مراحل الإجلاء من الخارج. 

إلى ذلك وصل عدد الفحوص إلى 2068 فحصاً، ما جعل عدد الفحوص الكلية 74426. وأدناه التقرير اليومي الصادر عن غرفة العمليات.


يمكن تتبع صفحة الفايسبوك الخاصة بالغرفة للاطلاع على منشوراتها والإرشادات والمعلومات.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها