الأربعاء 2020/05/27

آخر تحديث: 23:59 (بيروت)

بالفيديو: تحرّكات إلى منازل المسؤولين... واحتجاجات ليلية في المناطق

الأربعاء 2020/05/27
increase حجم الخط decrease
نظّم عدد من الثوار مسيرة سيّارة بعد ظهر الأربعاء، جابت شوارع بيروت، وتوجّهت إلى منزلي كل من زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، والنائب جميل السيّد. وتوقّفت المسيرة أمام المنزلين، حيث ردّد المحتجّون شعارات الثورة، مؤكدين على فقدان الثقة بالمجلس النيابي الحالي، الذي يعقد جلسة تشريعية الخميس. وألصق المحتجّون صوراً عليها رسم لكل من جنبلاط والسيد ومعها عبارة "معاشه كامل... وإنت؟". وبينما لم يعّلق جنبلاط على المسيرة، غرّد السيّد على تويتر، كاتباً "قيل لنا إن موكباً مرّ أمام منزلنا في بيروت اليوم وتوقفوا لبرهة وأطلقوا هتافات زعران ثورجية، صودف أننا لسنا في المنزل، وقيل لنا إنهم ربما من الحزب الشيوعي، أياً يكن، من جاؤوا إلى هنا جاهلون بنا وبتاريخنا وحاضرنا، فليجرؤ كبيرهم أو حزبهم الذي أرسلهم على إظهار نفسه، ولنا معه حساب". وعاد السيد وحذف التغريدة ويكتب أخرى يشير فيه إلى أنه " أكدت لنا مصادر صديقة أنّ لا علاقة لعناصر من الحزب الشيوعي بهذه المجموعة، فاقتضى التنويه".

وتؤكد بعض المجموعات في بيروت على تنظيم مسيرات سيارة بشكل يومي إلى منازل النواب والمسؤولين في الدولة، بهدف استعادة ما قطعه فيروس كورونا وإجراءاته من زخم في الشارع. كما أنه من المقرّر أن تنظّم مسيرة سيارة صباح الخميس، يتوجّه فيها المحتجّون إلى قصر اليونيسكو حيث تعقد الجلسة التشريعية. ومن المفترض أن يبدأ التجمّع عند التاسعة صباحاً عند جسر الرينغ.

وفي بيروت أيضاً، نظّمت مجموعة من الناشطين اعتصاماً رمزياً أمام مقرّ المحكمة العسكرية في بيروت، احتجاجاً على استدعاء الناشطين للمثول أمام الأجهزة الأمنية. وانتقل المعتصمون بعدها في مسيرة إلى أمام وزارة العدل للمطالبة باستقلالية القضاء ومحاسبة الفاسدين.

واستمرّت التحرّكات في بيروت أيضاً، حيث قطع عدد من الشبان طريق المدينة الرياضية باتجاه الكولا، وعمدوا إلى إحراق مستوعبات النفايات الموجودة على جانب الطريق احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية والمالية.

تحرّكات في طرابلس
وفي طرابلس، قطع عشرات المحتجّين ساحة عبد الحميد كرامي (النور) بالسيارات والعوائق، احتجاجاً على ارتفاع أسعار مختلف السلع والغلاء الفاحش الذي لم يوفر حتى المواد الغذائية. وردد المعتصمون هتافات منددة بفساد المسؤولين والتجار، مطالبين الحكومة باسترداد الأموال المنهوبة من الدولة، وضبط سعر صرف الدولار ومراقبة الأسعار، وحبس التجار الذين يستغلون ارتفاع الدولار ويسعرون البضائع بأضعاف ثمنها الحقيقي. كما أكدوا على تصعيد احتجاجاتهم لأن الوضع المعيشي أصبح لا يطاق، والناس عاجزة عن تأمين ابسط مقومات الحياة الكريمة.
وفي طرابلس أيضاً، اعتصم العشرات أيضاً أمام منزل مفتي طرابلس مالك الشعار للمطالبة بعدم التجديد له. كما توّجه المعتصمون إلى محيط قصر رئيس الحكومة السابق، نجيب ميقاتي، في إطار مطالبتهم القيادات السياسية في المدينة بالضغط لعدم إبقاء الشعار في منصبه.

أما في ساحل إقليم الخروب، فتم قطع أوتوستراد الجية بالاتجاهين عند مفترق برجا، احتجاجاً على الأزمة المعيشية والاقتصادية وعجز الحكومة عن إنقاذ البلد.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها