"الداخلية" تفرض الكمامة: 21 إصابة.. واللاجئون السوريون بخطر

أما شمالاً، فأعلنت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار، في تقريرها اليومي حول مستجدات الفيروس، أنه "لليوم الثالث على التوالي لم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في عكار، ولا يزال عدد الحالات المسجلة منذ 17 آذار الماضي، ثابتاً على الرقم 67". ويذكر أنّ في عكار تم تسجيل 42 حالة موجبة، و25 حالة شفاء ولا يزال 417 في الحجر المنزلي.

أما في كترمايا، فقد أعلنت البلدية "توقف مستشفى عثمان في البلدة عن استقبال المرضى أسبوعين، باستثناء الحالات الطارئة، وعزل المرضى المتواجدين في المستشفى، على أن يتم إجراء فحوص PCR للمخالطين وإجراء عملية تعقيم للمستشفى"، بعدما تبيّن أنه تم إدخال سيدة مصابة بالفيروس، وصلت مؤخراً من الكويت، وقد اختلطت مع الجهاز التمريضي في المستشفى.

حسن والكلام السياسي
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الصحة حمد حسن اليوم على أنّ أنه "سجلت انزلاقات في بعض المناطق، لكن محاصرة هذا الوباء من خلال وعي المجتمع، وإرشادات المرجعيات الروحية على التدابير الآيلة إلى مواجهة الوباء، كانت عاملاً أساسياً للحد من الانتشار". وجاء موقف الوزير سياسياً أكثر من كونه صحياً أو رسمياً. إذ شدد بعد لقائه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحد قبلان، على أنّ "عيد النصر والتحرير، نتعلّم منه ومن ساحاته ومن المقاومة كيف نتعامل مع كل التحديات، واليوم نحن أمامنا تحد وبائي أثبت لبنان بكل أذرعه السياسية والحكومية والاجتماعية والروحية أنه أهل لأي تحد لتوحيد جهود الجميع لخدمة الإنسان في لبنان".

إصابة في صور
وأعلنت بلدية مجدل زون (قضاء صور) أنّ "الجندي علي حسن سليم الدر غادر البلدة منذ أسبوعين متوجهاً إلى مركز خدمته في مرجعيون، وبعد أسبوع من الخدمة التحق عنصر من الجيش في الخدمة معهم، وتبيّن لاحقاً أنه كان على اتصال بأحد المصابين بفيروس كورونا مما استدعى الرقابة العسكرية إجراء فحص مخبري له ليتبين انه مصاب بالفيروس". وأكدت البلدية في بيان صادر عنها أنّ "الجندي الدرّ أصيب بالفيروس وموجود في الحجر المنزلي من دون أي تواصل مع أي من أهله أو من أهل البلدة، في شقة خالية من السكان"، طالبةً من أي شخص كان قد احتكّ أو خالط المريض تبليغ اللجنة الصحية في البلدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

فحوص في قصر العدل
وقام اليوم فريق طبي تابع لفريق الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة بفحوص PCR في قصر العدل في زحلة شملت لقضاة وموظفين وعسكريين مخالطين للعسكري الذي كان يعمل في قصر العدل وأصيب بفيروس كورونا، بهدف تحديد الإصابات وعزلها في حال حصول عدوى، حرصا على منع تفشي الفيروس بشكل واسع.

إجراءات الداخلية وقوى الأمن
أصدر اليوم المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والبلديات بياناً أكد فيه على المواطنين "التزام الإجراءات المنصوص عليها وتطبيق معايير السلامة العامة، منها إلزامية وضع الكمامة لتغطية الأنف والفم، ووجوب احترام المسافات الآمنة بين الأشخاص بخاصة أثناء تواجدهم خارج المنزل".
وبينما أشارت الوزارة إلى مباشرتها في توزيع الكمامات المتوافرة لديها على المواطنين مجاناً، أكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنها ستباشر بتنظيم محضر ضبط من الفئة الأولى من قانون السيرة، بقيمة 50 ألف ليرة، "بحق كل شخص لا يضع كمامة واقية أثناء انتقاله سيراً على الأقدام". ومن المفترض أن تباشر القوى الأمنية بتنظيم هذه المحاضر اعتباراً من يوم الجمعة في 29 أيار الجاري، مع تأكديها أيضاً على وجوب وضع المتنقّلين على متن وسائل النقل المختلفة وضع الكمّامة "تحت طائلة تنظيم محضر ضبط -بالقيمة المذكورة أعلاه- بحق كل مخالف، والتأكيد على التقيّد بنظام المفرد والمزدوج، وبعدد الركّاب المحدّد لكل نوع منها". وأشارت المديرية إلى أنه يُسمح بالانتقال على متن كل سيارة خصوصية لثلاثة أشخاص فقط (السائق ضمناً) -من غير العائلة الواحدة- شرط التزام الجميع بوضع الكمّامة.

غرفة العمليات
أظهر التقرير الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، في السرايا الحكومية الكبيرة حول فيروس كورونا، اليوم الثلاثاء في 26 أيار، أن ست إصابات من أصل 21 إصابة سجلت اليوم، تعود للبنانيين الوافدين من الخارج. وتوزعت الإصابات في المناطق على الشكل التالي: 14 إصابة في مجدل عنجر وإصابة في كل من الشياح، وبئر حسن، وبشامون، وذوق مصبح، وصربا، والفرزل، والصويري. 

ووصل العدد الإجمالي للحالات الموجبة التي تم تسجيلها، من 21 شباط وحتى اليوم، إلى  1140 حالة. واستقر عدد حالات الشفاء على 689. وباتت الإصابات الحالية 425، بينها 73 حالة في الاستشفاء (من ضمنها 3 حالات في العناية الفائقة)، و352 في العزل المنزلي. ووصل عدد الوافدين المصابين إلى 202 في مختلف مراحل الإجلاء. 

إلى ذلك، وصل عدد الفحوص إلى 661 فحصاً، ما جعل عدد الفحوص الكلية 64343. وأدناه التقرير اليومي الصادر عن غرفة العمليات. 

يمكن تتبع صفحة الفايسبوك الخاصة بالغرفة للاطلاع على منشوراتها والإرشادات والمعلومات.