وبينما سيّر وحدات من الجيش دوريات راجلة ومؤللة في مختلف شوارع المدينة، داعيةً المواطنين إلى التزام المنازل وعدم التجمع، أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن وضع كل إمكاناته في إقليم لبنان الشمالي بتصرّف خلية الأزمة في بلدية بشري. وأكد الصليب الأحمر أنه يعمل "من خلال حملات توعية منزليّة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتفادي انتشار الفيروس"، لافتًا إلى "جهوزيّة مركز بشري بـ20 سيارة إسعاف بشكل دائم، لنقل مصابي كورونا".
هروب مصابة
وذكرت مصادر صحفية اليوم أنّ سيّدة فلسطينية (ن.ن.) هربت من مستشفى الراعي في صيدا بعد الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا. وأدى ذلك إلى حالة من الخوف والهلع بين أهالي وسكّان مخيّم المية ومية حيث تسكن. وعادت القوى الأمنية وأوقفت المواطنة المذكورة، علماً أنها دخلت المشفى باسم مستعار، الأمر الذي صعّب من مهمة العثور عليها. فأعادتها إلى المشفى وتم إرسال عيّنات من فحص كورونا إلى مستشفى رفيق الحريري.
المهندسون في خدمة الصحة
وعلى مستوى تطوير إجراءات وزارة الصحة لمواجهة كورونا، تم البحث اليوم بين الوزير حمد حسن ونقيب المهندسين في بيروت جاد تابت، في اقتراح النقابة إنشاء لجنة فنية متخصصة، تضم عدداً من المهندسين المتطوعين، لمساعدة الوزارات المعنية والاتحادات البلدية والبلديات على تحديد مراكز للحجر الصحي، بعد الكشف عليها، من خلال دراسات واستشارات تشمل مختلف المناطق اللبنانية.
فحوص في طرابلس
وقام اليوم فريق العيادة النقالة الخاص بالمركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية - "مستشفى رزق" (LAUMC-RH) وكلية الطب في الجامعة اللبنانية الأميركية عبر عيادته المتنقلة، بزيارة ميدانية لمركز إدارة خلية أزمة كورونا في طرابلس. وأخذ الفريق 20 عيّنة عشوائية لفحصها في مختبر "رزق"، كما تمّ خلالها تدريب أكثر من 10 فنيين على أخذ العينات.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها