وكان أهالي الطلاب قد نظموا اعتصامين أمام وزارة الخارجية في لبنان، وشكوا من تعامل السفير غدي خوري، المسؤول عن ملف عودة اللبنانيين في الوزارة، بطريقة غير لبقة معهم، ولم يلتفت إلى ندائهم لإعادة أبنائهم. حتى أنه تم تهديدهم بإحضار القوى الأمنية لطردهم بالقوة من باحة وزارة الخارجية، بعدما أصروا على مقابلة المسؤولين فيها لحل مشكلة أبنائهم.
وأمام هذه اللامبالاة، تواصل وفد من الأهالي مع نواب منطقة البقاع، الذين تواصلوا بدورهم مع وزير الخارجية ناصيف حتي، الذي وعدهم بالعمل لحل المشكلة.
ووفق سامي حمية، والد الطالب أيلا، باتت قضيتهم في مراحلها الختامية. إذ أكد لهم أحد النواب أنه تم التوافق مع وزارة الخارجية على تنظيم رحلات جوية إلى روسيا وأوكرانيا في الأيام المقبلة، لكن على حساب الأهالي الخاص، شاكراً لـ"المدن" متابعة قضيتهم.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها