الأحد 2020/03/29

آخر تحديث: 16:04 (بيروت)

مساعدات للمساجين والمحتاجين.. وثوار حلبا يوضحون

الأحد 2020/03/29
مساعدات للمساجين والمحتاجين.. وثوار حلبا يوضحون
مساعدات وصلت إلى 25 سجن ونظارة في مختلف المناطق اللبنانية (الوكالة الوطنية)
increase حجم الخط decrease
انطلقت صباح اليوم قافلة من مواد التنظيف والتعقيم والفرش لتوزيعها على 25 سجيناً، وعدد من مخافر التوقيف في مختلف المناطق اللبنانية. وتأتي هذه الحملة بعنوان "سلامة السجناء من سلامة المجتمع"، بمبادرة من نقابات المحامين والمهندسين في بيروت وطرابلس ونقابة الممرضات والممرضين، ونقابة المعالجين الفيزيائيين في بيروت وجمعية الصناعيين في لبنان مع عدد من الشركات اللبنانية، وبالتعاون مع وزارتي العدل والداخلية وقوى الأمن الداخلي.

وفي هذا الإطار، أكد نقيب المحامين في بيروت، ملحم خلف، على أنه "لن نترك السجناء. واليوم من خلال هذه الحملة نؤكد أننا نفكر ببعضنا البعض"، مشيراً إلى أنّ هذه الحملة "لم تكلّف ليرة واحدة. وهذه المساعدات نتجت عن هبات. وفي هذا الظرف الصعب علينا أن نجدد الأمل من خلال التعاون. ولبنان لا يزال لديه صورة جميلة وإيجابية يجب أن تكتمل". 

75 مليار ليرة
وعلى صعيد آخر أكد رئيس ​الهيئة العليا للإغاثة​، اللواء محمد خير، ​أن "مبلغ 75 مليار ليرة لبنانية الذي جرى تحويله إلى صندوق الهيئة، بقرار من ​مجلس الوزراء،​ هو بمثابة أمانة لدينا وسيُصرف بقرار من رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب،​ بالتنسيق مع ​وزارة الشؤون الاجتماعية​". ولفت خير إلى أنه منذ بداية أزمة كورونا، تعمل الهيئة مع الإدارات والوزارات المعنية وتؤازرها لمواجهة الوباء، مضيفاً أنه "تم الاتفاق على تأمين مبلغ مليار ليرة بشكل فوري، من احتياطي صندوق الهيئة لمستشفى ​الحريري​ ولباقي ​المستشفيات الحكومية​". وأكد خير أنه سيتم توزيع المساعدات بمعاونة من الجيش "وبالتنسيق مع البلديات والمخاتير، الذين سيكون لهم دور أساسي"، طالباً من القيادات المحلية إعداد لوائح واضحة للمواطنين المحتاجين.

ثوار حلبا يوضحون
بعد الخضة الأمنية التي شهدتها منطقة حلبا يوم السبت، نتيجة عمل بعض النواب والقيادات السياسية على جمع تبرّعات، أصدر "ثوار عكار" بياناً توضيحياً لما حصل، شددوا فيه على استغرابهم "تشكيل نواب عكار خلية أزمة بعد أكثر من شهر على انتشاء وباء كورونا". ولفت الثوار في بيانهم إلى أنّ النواب "أقاموا حملة للتبرّعات للمستشفى الحكومي في عكار، رغم أن قياداتهم السياسية لم تجهّز المشفى". وأكدوا على أنهم توجّهوا إلى مكان الاجتماع لاستيضاح "حقيقة وجود حساب مصرفي تجمع فيه التبرعات ويعود إلى أحد أركان السلطة"، ومع إصرارهم على الدخول "عمد مرافق أحد النواب إلى الاعتداء على طفل، وشهر المرافق مسدسه. وعندما تم إبعاده عمد بقية المرافقين إلى إطلاق النار في الهواء بكثافة. بل قاموا بضرب بعض الثوار. فانسحب عدد من الثوار نحو خيمة ثوار حلبا، فلحقهم موكب أحد النواب وتم الاعتداء عليهم واطلاق النار بكثافة". وطالب الثوار "بتحرّك النيابة العامة واعتبار ما حدث إخباراً وبتسليم المعتدين إلى الجهات القضائية والاعتذار من أهل عكار والثوار".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها