أظهر التقرير زيادة طفيفة في عدد الحالات الجديدة المصابة. وهذا يشير إلى وجود خط بياني تنازلي. لكن فعالية الإجراءات الحكومية بالحجر المنزلي غير كافية لوحدها لقراءة هذا التراجع الملحوظ في الإصابات، خصوصاً أن عدد الفحوصات ما زالت قليلة قياساً بعدد سكان لبنان. فعدد الفحوصات اليومي يتقدم بشكل بطيء ويكاد يقتصر على نحو مئتي فحص باليوم.
هذا ويتضمن التقرير شرحاً لانتشار الوباء جغرافياً في المناطق اللبنانية بواسطة الخرائط. إذ ظهر من خلال التوزع الجغرافي للمصابين أن عدد الإصابات في المتن 81 حالة، وفي بيروت 69 حالة، وكسروان 51 حالة، ثم بعبدا 43 حالة وجبيل 36 حالة. وبقي عدد الحالات في زغرتا 29 حالة، وهناك 55 حالة غير محددة بعد. بينما تراوح عدد الحالات في بقية المناطق من حالة واحدة إلى 14 حالة مثل عكار و12 حالة في البترون، و11 حالة في طرابلس.
ويضمن التقرير شرحاً لتوزع المصابين بحسب الجنس والعمر، عبر استخدام وسائط الرسوم البيانية الإحصائية. وأظهر التقرير أن 55 في المئة من الإصابات ذكور 45 في المئة إناث. كما أظهر أن نسب الإصابات بحسب الأعمار مستقرة، وهي على سبيل المثال: 3 في المئة فقط من المصابين تفوق أعمارهم الثمانين عاماً، و16 في المئة للأعمار التي تتراوح بين 40 و49 عاماً. بينما أغلب الإصابات هي بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 29 عاماً، إذ بلغت نسبتهم 22 في المئة من مجمل المصابين.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها