يُظهر هذا الفيديو الذي تتحدث فيه رئيسة جمعية "سوا مننجح"، ديانا درنيقة، حجم الفقر الذي يتفاقم في لبنان عموماً، وطرابلس على وجه التحديد، بعد أزمة "كورونا" وحالة التعبئة العامة التي تعم في البلاد.
وواقع الحال، أن التنبؤ بـ"المجاعة" الآتية، لم يعد مجازًا ولا مبالغة، وإنما واقع تعيشه آلاف العائلات التي خسرت أشغالها وانقطعت كل موارد رزقها.
الحال وصلت في طرابلس إلى مستوى مهين ومخيف في آن معاً، فمعظم الجمعيات الخيرية والمدنية والتنموية، وحتى إن كان برنامجها لا يتضمن تقديم المساعدات والمؤن الغذائية، تواجه يومياً مئات الطلبات من العائلات، التي تطلب تأمين وجبات غذائية فحسب، في ظل عجزها عن شرائها!
أن يصل الأمر إلى حد البحث عن كسرة خبز أو طاسة حساء، فهذا يعني أن كورونا وجد حليفاً أكثر فتكاً بحياة اللبنانيين. الجوع دخل إلى البيوت. وهذا لا يفيد معه لا طب ولا إجراءات عزل.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها