بعد مضي ثلاثة أشهر من المعاناة في المستشفى، توفي الشاب أحمد توفيق في طرابلس، مساء الاثنين 17 شباط، متأثراً بجراحه، بعد إصابته برصاصة في بطنه خلال تظاهرات الجميزات يوم 26 تشرين الثاني 2019. ففي تلك الليلة، وقعت صدامات عنيفة بين الجيش ومتظاهرين أقدموا على حرق مكتب التيار الوطني الحر في شارع الجميزات.
ورغم خضوع الشاب للعلاج على مدار ثلاثة اشهر، إلا أن وضعه الصحي ازداد تدهوراً، ففارق الحياة.
خبر وفاة أحمد، أثار غضبًا عارماً في طرابلس، وسارع الشبان والأهالي على الفور إلى قطع طريق البحصاص، ووجهوا الدعوات لإعلان اليوم الثلاثاء 18 شباط يوم إضراب عام في طرابلس استنكاراً لموته وإجلالاً لروحه.
وشهدت شوارع طرابلس ليلاً مسيرة شعبية حاشدة، ضد السلطة، وضد الحال الصعبة التي تعيشها عاصمة الشمال.
في المقابل، وتحسباً لأي ردود فعل، كثّف الجيش انتشاره في المدينة، وخصوصاً أمام مكتب التيار الوطني الحر، خوفًا من الهجوم عليه مجدداً.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها