الثلاثاء 2020/02/18

آخر تحديث: 00:15 (بيروت)

أحمد توفيق.. شهيد ثورة طرابلس

الثلاثاء 2020/02/18
أحمد توفيق.. شهيد ثورة طرابلس
فارق الحياة مساء 17 شباط متأثراً بجراحه (المدن)
increase حجم الخط decrease
"شهيد" جديد في الثورة اللبنانية. شهيد لم يرغب بالموت ولا طلبه. كان وحسب يطالب بحياة أفضل. 

عاند الموت وتشبث بحياته قدر مستطاعه، حتى آخر نفس وآخر نبضة. 
مات أحمد توفيق، رغماً عنه، ورغم كل الآلام التي تحملها، ورغم كل تعب الأطباء ومحاولات إنقاذه.

بعد مضي ثلاثة أشهر من المعاناة في المستشفى، توفي الشاب أحمد توفيق في طرابلس، مساء الاثنين 17 شباط، متأثراً بجراحه، بعد إصابته برصاصة في بطنه خلال تظاهرات الجميزات يوم 26 تشرين الثاني 2019. ففي تلك الليلة، وقعت صدامات عنيفة بين الجيش ومتظاهرين أقدموا على حرق مكتب التيار الوطني الحر في شارع الجميزات.

ورغم خضوع الشاب للعلاج على مدار ثلاثة اشهر، إلا أن وضعه الصحي ازداد تدهوراً، ففارق الحياة.

خبر وفاة أحمد، أثار غضبًا عارماً في طرابلس، وسارع الشبان والأهالي على الفور إلى قطع طريق البحصاص، ووجهوا الدعوات لإعلان اليوم الثلاثاء 18 شباط يوم إضراب عام في طرابلس استنكاراً لموته وإجلالاً لروحه.

وشهدت شوارع طرابلس ليلاً مسيرة شعبية حاشدة، ضد السلطة، وضد الحال الصعبة التي تعيشها عاصمة الشمال.

في المقابل، وتحسباً لأي ردود فعل، كثّف الجيش انتشاره في المدينة، وخصوصاً أمام مكتب التيار الوطني الحر، خوفًا من الهجوم عليه مجدداً.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها