السبت 2020/10/31

آخر تحديث: 21:13 (بيروت)

مجموعة شيعية تتظاهر الاحد ضد"العلمانية الفرنسية المتوحشة"

السبت 2020/10/31
مجموعة شيعية تتظاهر الاحد ضد"العلمانية الفرنسية المتوحشة"
دعت "الهيئة" المسيحيين للتظاهر أمام السفارة الفرنسية أيضاً (مصطفى جمال الدين)
increase حجم الخط decrease
بعد يوم واحد على التظاهرة التي نفذها "حزب التحرير" الإسلامي صباح الجمعة 30 تشرين الأول، إحتجاجاً على الرسوم الفرنسية الكاريكاتورية، قرب قصر الصنوبر في بيروت، جاء دور الشيعة للتعبير عن غضبهم أيضاً.
فقد دعت، يوم السبت، جهة إسلامية شيعية الى الاعتصام أمام السفارة الفرنسية عند الثانية من بعد ظهر الاحد في الاول من تشرين الثاني نوفمبر.
الدعوة وقعتها مجموعة غير معروفة على نطاق واسع تدعى "أصحاب أهل الحق" الشيعية. وعنوان الدعوة - التظاهرة المزمعة هو "يوم الغضب لرسول الله"، وذلك أمام السفارة الفرنسية "لاستنكار إساءة مجلة شارلي إيبدو الفرنسية للرسول، وإمعان الرئيس الفرنسي ماكرون في دعمها وتغطيتها، بذريعة حرية الرأي والتعبير (مع علامتي تعجب)، ورفضاً للعلمانية الفرنسية المتوحشة والهدامة"، كما جاء في نص الدعوة.

نص الدعوة

 الدعوة العاجلة تضمنت تنويعاً جديداً على موجة الغضب الاسلامي إذ شملت دعوة السنة والشيعة ومعهم المسيحيين للمشاركة في التظاهر أمام السفارة الفرنسية.

هيئة "أصحاب أهل الحق" هي مجموعة أطلقها الشيخ نظير جشي، وهو رجل دين شيعي من بلدة جويا الجنوبية، منذ ما يزيد عن سنة.

وفي اتصال "المدن" مع جشي أكد وقوف الهيئة التي يرأسها خلف هذه التظاهرة، مشيراً إلى أنها تمت بالتنسيق مع جهات إسلامية وفاعليات من أهالي بيروت، رفضاً للإساءة إلى النبي محمد.

ووفق مطلعين على الهيئة، يبدو أن الشيخ جشي من المقربين من حزب الله وينسق معه بشكل وثيق، رغم أنه لا ينتمي مباشرة وتنظيمياً إلى الحزب.

وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أفرد جزءاً كبيراً من خطابه يوم الجمعة للحديث عن الإساءة للرسول، فاعتبر أن "الفكر التكفيري الإرهابي في منطقتنا حمته الدول الغربية. واستخدام هذا النوع من الجماعات يجب أن يتوقف. والمسألة بدأت عندما قامت تلك المجلة الخبيثة بنشر رسوم مسيئة لنبي الإسلام. وخرجت الاعتراضات ثم تطورت إلى أحداث، مثل قتل المعلم الفرنسي. وبدل أن تبادر السلطات الفرنسية لمعالجة الموضوع، أعلنت حرباً من هذا النوع، وأخذها العناد، تحت عنوان حرية التعبير، وقالت: سنكمل بالرسوم الساخرة!".

ووجه نصر الله كلمة للسلطات الفرنسية، قائلاً: "لا أحد يفتش عن عداوات ومعارك جديدة ويجب أن تفكروا بمعالجة هذه الخطيئة التي تم ارتكابها ومعالجة الخطأ ليست خضوعاً للارهاب... كونوا منصفين وعادلين والاساءة لكرامة نبينا لا يمكن أن يقبل بها مسلم".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها