الدعوة العاجلة تضمنت تنويعاً جديداً على موجة الغضب الاسلامي إذ شملت دعوة السنة والشيعة ومعهم المسيحيين للمشاركة في التظاهر أمام السفارة الفرنسية.
هيئة "أصحاب أهل الحق" هي مجموعة أطلقها الشيخ نظير جشي، وهو رجل دين شيعي من بلدة جويا الجنوبية، منذ ما يزيد عن سنة.
وفي اتصال "المدن" مع جشي أكد وقوف الهيئة التي يرأسها خلف هذه التظاهرة، مشيراً إلى أنها تمت بالتنسيق مع جهات إسلامية وفاعليات من أهالي بيروت، رفضاً للإساءة إلى النبي محمد.
ووفق مطلعين على الهيئة، يبدو أن الشيخ جشي من المقربين من حزب الله وينسق معه بشكل وثيق، رغم أنه لا ينتمي مباشرة وتنظيمياً إلى الحزب.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أفرد جزءاً كبيراً من خطابه يوم الجمعة للحديث عن الإساءة للرسول، فاعتبر أن "الفكر التكفيري الإرهابي في منطقتنا حمته الدول الغربية. واستخدام هذا النوع من الجماعات يجب أن يتوقف. والمسألة بدأت عندما قامت تلك المجلة الخبيثة بنشر رسوم مسيئة لنبي الإسلام. وخرجت الاعتراضات ثم تطورت إلى أحداث، مثل قتل المعلم الفرنسي. وبدل أن تبادر السلطات الفرنسية لمعالجة الموضوع، أعلنت حرباً من هذا النوع، وأخذها العناد، تحت عنوان حرية التعبير، وقالت: سنكمل بالرسوم الساخرة!".
ووجه نصر الله كلمة للسلطات الفرنسية، قائلاً: "لا أحد يفتش عن عداوات ومعارك جديدة ويجب أن تفكروا بمعالجة هذه الخطيئة التي تم ارتكابها ومعالجة الخطأ ليست خضوعاً للارهاب... كونوا منصفين وعادلين والاساءة لكرامة نبينا لا يمكن أن يقبل بها مسلم".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها