الإثنين 2020/10/26

آخر تحديث: 15:01 (بيروت)

اتحاد لجان الأهل يوضح: شاركنا بالمؤتمر الوطني بلا تسييس

الإثنين 2020/10/26
اتحاد لجان الأهل يوضح: شاركنا بالمؤتمر الوطني بلا تسييس
اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة: سنبقى متماسكين (المدن)
increase حجم الخط decrease
رداً على مقال الزميل وليد حسين في "المدن" حول ملابسات انعقاد "المؤتمر الوطني للإنقاذ"، جاءنا من اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة، موقعاً باسم رئيسته لما الزين طويل الرد التالي: 

"جانب جريدة المدن الالكترونية المحترمين،
ضمن حق الرد على التقرير الوارد في جريدة " المدن " الإلكترونيّة بتاريخ 25/5/2020 بعنوان "مؤتمر 17 تشرين ينفجر بسلاح حزب الله ... وممثلي السلطة"، لا سيما ما ورد تحت بند "اتحاد الأهل" بأنّ كلمة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة كانت رغم اعتراضات عدد من أعضائها على المُشاركة في المُؤتمر ففضل البعض عدم الحضور بسبب وجود أجندات سياسيّة مُعيّنة للمُؤتمر، وهذا قد يُهدد وحدة الاتحاد،
وإذ نشكر جريدتكم وكاتب المقال غيرتكم على وحدة اتحادنا، يهمّ اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة التأكيد لكم وللرأي العام ما يلي:

إن الاتحاد جهة محترفة، مهنيّة مُتخصصة في الأمور التربويّة ومُكافحة الفساد فيها ويعنى بحقوق التلاميذ و أولياء أمورهم، وعندما وجّهت إليه الدعوة للمُشاركة في المُؤتمر الوطني للإنقاذ تم التباحث في ذلك بين أعضائه ضمن الأطر التنظيمية، وقد تقرر وفقاً لآلية اتخاذ القرار القانونية ضمن الاتحاد المُشاركة في هذا المُؤتمر تبعاً لمُشاركة النقابات الكُبرى المهنيّة والقطاعات الاقتصادية والمهنيّة والاجتماعية والبيئية والعماليّة والتربويّة، ولم تكن المشاركة يوماً موضوعاً خلافياً ولم تهدد بأي شكلٍ من الأشكال وحدة الاتحاد الذي سيبقى متماسكاً.

بناءً لما تقدّم، وبما أن تسييس عمل الاتحاد هو أمر مرفوض كلياً، وعملاً بحق الرد جئنا بموجب هذا الكتاب نطلب من جريدة "المدن" الإلكترونيّة التي نُقدر ونحترم نشر هذا الرد على صفحتها كما تقتضي الأصول، راجين منكم في المرات المقبلة مراجعة الجهات المختصة داخل اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة في لبنان عند نشر أي خبر متعلق به ولا سيما رئيسة الاتحاد أو منسق الشؤون الإعلامية فيه. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها