ست وفيات و995 إصابة بكورونا: الوباء بلا حدّ

وأظهرت أرقام التقرير اليومي لوزارة الصحة، أنه رغم انخفاض عدد الفحوص، بنحو بأكثر من 5 آلاف فحص عن يوم أمس، انخفض عدد الإصابات، بشكل طفيف، واستقرت نسبة الفحوص الموجبة عند حدود إلى 11 في المئة من مجمل الفحوص التي وصلت إلى 5491، واستقرت نسبة حدوث الإصابات عند 328 حالة لكل مئة ألف نسمة.

ووصل عدد الإصابات الكلي إلى 62944، وبات عدد الوفيات 526، منذ اندلاع الأزمة. وأظهرت الأرقام إصابة 17 شخصاً من العاملين في القطاع الصحي، ليرتفع عدد الإصابات في القطاع إلى 1289 إصابة. ووصل عدد الحالات في الاستشفاء إلى 639، بينها 211 في قسم العناية الفائقة.
كما يستمر عداد كورونا بتسجيل أعداد مرتفعة بين القادمين إلي لبنان، وخصوصاً من العراق وتركيا، وأعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 57 إصابة بين الفحوص التي أجريت في المطار بتاريخ 15 تشرين الأول، إضافة إلى الدفعة الأولى من فحوص رحلات وصلت إلى بيروت بتاريخ 16 تشرين الأول. 

اعتراض على الإقفال
رفضت جمعية تجار جونيه وكسروان إغلاق الأسواق في مدينة جونيه وبعض أسواق كسروان، لما سيتسبّب بخسائر فادحة وإفلاس ما تبقى من المحال التي ما زالت تزاول العمل. واعتبرت أن قرار الإغلاق لم يأخذ في الاعتبار إجراءات الوقاية والتباعد التي يتّخذها أصحاب المحال التجارية، ونسبة الالتزام التي تتجاوز الـ92 في المئة. وأكدت أن أعداد الإصابات في الأيام الـ14 الأخيرة حسب إحصاءات بلدية جونيه، للبلدات الثلاث صربا وغادير وحارة صخر، لم تتجاوز 84 إصابة. بينما إحصاءات وزارة الصحة حددتها بـ144 إصابة. وطلبت من وزارة الداخلية إعادة النظر في آلية إحصاء الإصابات وعدم المَس بالقطاع التجاري. 

من ناحيته أكد رئيس بلدية بعبدا - اللويزة انطوان الحلو أن البلدية تلتزم بقرار الإقفال الصادر عن وزير الداخلية، لكنه يتحفظ على عدد الاصابات المذكور في القرار لأنه غير دقيق. 

وبينما عاد النشاط إلى البلديات التي فتحت بعد إغلاق امتد لأسبوعين، ما زالت بعض البلدات مقفلة بسبب عدم تحسن وضع انتشار الوباء فيها. وقد سيرت قوى الأمن الداخلي دوريات وأقامت حواجز تفتيش في مناطق جنوبية، وسطرت نحو 200 محضر ضبط للسيارات والمارة.

كورونا بين سجناء البترون
أكد قائمقام البترون ورئيس لجنة إدارة الكوارث في قضاء البترون، روجيه طوبيا، أنه "وبعد متابعة متواصلة مع طبيب القضاء الدكتور جميل تادروس وإدارة سجن البترون، أن عدد السجناء المصابين بفيروس كورونا في سجن البترون بلغ 19 مصاباً، لا يعانون من أي عوارض. وموجودون في غرف منفصلة عن غرف السجناء الآخرين". ولفت طوبيا إلى أنه "تم التواصل بين فصيلة درك البترون وإدارات المستشفيات في الشمال، لكي يصار إلى نقل أي سجين مصاب، في حال ظهور أي عوارض لديه".

وبعد ثبوت إصابات في سرايا الهرمل، قام فريق من "الهيئة الصحية الإسلامية" ومستشفى "البتول"، بحملة فحص سريع للموظفين. وشملت الفحوص سائر الدوائر وموظفي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والأحوال الشخصية والنفوس والمالية. 

إلى ذلك أعلنت دائرة الأملاك المبنية في بيروت الإقفال لمدة 3 أيام للقيام بعملية التعقيم نظرًا لإصابة بعض موظفيها. 

كورونا المدارس
أقفلت الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة في بلدات بخعون والسفيرة وكفرحبو في الضنية أبوابها لمدة أسبوع، على ضوء قرار وزارة الداخلية والبلديات بإقفال هذه البلدات أسبوعاً واحداً، بسبب تفشي الوباء. 

وأعلن معهد سير - الضنية الفني الرسمي استمرار التعطيل في المعهد حتى صباح الإثنين في 26 من الجاري، بعد أن تبين إصابة أحد الأساتذة بفرع الكهرباء، بغية تعقيم المبنى والتأكد من عدم وجود أي إصابة أو عوارض على المخالطين.

كما نفذ طلاب الطلبات الحرة الذين تقدموا لشهادتي البكالوريا والمتوسطة، في القسمين الأكاديمي والمهني، اعتصاماً أمام وزارة التربية للمطالبة بمنحهم إفادات أسوة بباقي الطلاب، مشيرين إلى الخلل الذي أصاب عملية التقدم للامتحانات والمقاطعة التي قاربت 85 في المئة، بالإضافة إلى نسبة النجاح المتدنيةالتي قاربت 2 في المئة، والذين لم يتمكنوا من تقديم امتحانات بعد، بسبب الحجر على القرى والبلدات واقفالها. وناشدوا وزير التربية النظر نظرة واحدة للطلاب وعدم الكيل بمكيالين، خصوصاً في ظل جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية المتردية وترك فرصة أمل المتابعة للطلاب. 

إصابات في المناطق
سجلت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار 19 إصابة جديدة وحالة وفاة. كما أعلنت خلية الأزمة في قضاء زغرتا تسجيل 9 حالات جديدة في زغرتا فقط، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

بدورها أعلنت بلدية الحدت تسجيل 15 إصابة جديدة، من ضمنهم 5 إصابات من المخالطين، ما جعل مجموع الحالات النشطة قيد المتابعة 160 إضافة إلى 180 مخالطا في الحجر المنزلي الالزامي.
وجنوباً أعلنت بلدية كفررمان تسجيل 3 إصابات جديدة، ليترفع عدد المصابين إلى 10، يخضعون للحجر المنزلي.