بعدما علم الناشطون البيئيون والمختار أن مناشير المتعهد تعمل ليل ونهار في الأشجار ومن دون حسيب أو رقيب، على إبادة معظم الأشجار في المنطقة الملاصقة لتلك التي تعهد تشحيلها وتزيينها، ناشدوا وزارتي الزراعة والبيئة للتحرك وكذلك النيابة العامة، لوقف هذه المجزرة والكارثة البيئية، وتحديد المسؤوليات، إذ كانوا يعتقدون أن البلدية هي الجهة التي قامت بتوقيع الاتفاقية مع المتعهد.
وقد قدم رئيس البلدية والقائممقام دعوة بحق المتعهد إلى القاضي البيئي، فاستدعي بشعلاني وأربعة رجال عاونوه إلى النيابة العامة. لكن مجزرته خلفت وراءها أرضاً جرداء، ونحو 20 طن من الحطب، وثّقتها المديرة العامة لوزارة الزراعة التي حضرت لمعاينة المنطقة.
بري والعيشية
في سياق متصل بالجرائم البيئة، تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري موضوع استئناف العمل بإحدى المرامل في منطقة العيشية في جبل الريحان مع الجهات المعنية، مشددا على "ضرورة وقف العمل فورا في المرامل والكسارات في المنطقة المذكورة وسواها من المناطق"، داعيا الى "وقف العبث البيئي بانتظار الإنتهاء من اقرار المخطط التوجيهي الذي لا يزال يدرس في مجلس الوزراء"، قائلا: "لا يجوز التسلل وارتكاب جرائم بيئية على هذا النحو الخطر تحت ستار الرخص الموقتة أو أي عنوان آخر".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها