كانت المنطقة المحيطة بمقر برّي عبارة عن مربع أمني مغلق، كأرض محرمة، سببت على مدى سنوات، كغيرها من الأمكنة "المحصنة" والموزعة في بيروت، أزمة مزمنة ومنهكة لحركة السير ولمرور المواطنين.
صحيح أن سكان بيروت، الذين اختبروا إرهاب الاغتيالات والتفجيرات، وأدركوا المخاطر الأمنية الكبيرة، التي كانت تلاحق القادة السياسيين إلى بيوتهم ومكاتبهم وفي الشوارع، وتفهّموا كل إجراءات الحماية الممكنة.. إلا أنهم اليوم، تنفسوا الصعداء مرحبين بهذه البادرة، التي تبث إشارة واضحة إلى طمأنينة الأمن، واستتبابه من جهة. وتمنح، من جهة ثانية، سكان العاصمة حرية السير والتنقل، أفضل بكثير مما كان عليه عهد الطرقات المقفلة، والحواجز والموانع، الخانقة للحركة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها