وقد وجدت شركة رينو أنّ ثمة براهين تدين غصن. وتثبت أنّه دفع جزءاً من نفقات زفافه على حساب الشركة، حسب تحقيق داخلي أجرته في الآونة الأخيرة. علما أنّ رينو استبدلت غصن في 24 كانون الثاني، أي بعد شهرين على توقيفه في اليابان، بتهم إساءة استخدام الأموال، وأعادت التدقيق بالمدفوعات التي قام بها غصن. ولم يتبيّن لديها أيّ إشكالية تذكر. لكن ما كشفت عنه الشركة أخيراً، أظهر أنّ غصن استفاد شخصيّاً من مبلغ 50 ألف يورو، تحت مسمّى عقد رعاية لقصر فرساي. فقد اتّفقت رينو مع قصر فارساي، قبل زفاف غصن، على دفع 25 في المئة (575 ألف يورو) من مصاريف إعادة تجديده التي تصل إلى 2.3 مليون يورو. وتبيّن أنه تمّ دفع إيجار صالة في قصر فرساي من حساب رينو في 8 تشرين الاول العام 2016، أي في اليوم الذي نظّم غصن وزوجته الثانية زفافهما.
وهذا ما يعتبر تصرفاً غير قانوني بأموال الشركة لغاية شخصية، بما يرقى إلى الاختلاس والسرقة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها